لتوفير مئات ملايين الدولارات.. مشروع لإحلال استخدام القرميد تدريجياً بدل بلوك البناء التقليدي
دمشق- البعث
يمتلك قطاع الثروة المعدنية مزايا عديدة ومتنوعة تجعله ميداناً خصباً للاستثمارات التي تضمن النمو المستدام، وفق ما أكدته المؤسّسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية التي بيّنت أن هناك /13/ فرصة استثمارية، منها مشروع استثمار خامات الحديد الموجودة في المناطق الساحلية والجنوبية والشمالية باحتياطي يُقدّر بنحو /300/ مليون طن، حيث يهدف المشروع إلى إنتاج الحديد الصلب والملونات والمعجون الحديدي أو سبائك الفيرو سيليس، وتطوير استخدام منتجات التصنيع، وتحقيق التنمية للمناطق المستثمرة، إضافة لتشغيل القوى العاملة المحلية العادية والفنية، إلى جانب فرصة لإقامة مشروع مصنع متكامل لصناعة البلوك الطفي البركاني الموجود في محافظتي السويداء وريف دمشق باحتياطي يُقدّر بنحو /300/ مليون طن، ويهدف المشروع لإنتاج بلوك بركاني يُستخدم في عملية بناء الجدران والحوائط وفي بناء المدن الصناعية، وبالتالي توفير منتج صديق البيئة يوفر عزلاً حرارياً كاملاً عالي الجودة للتقليل من استخدام الطاقة الملوثة.
وتعمل المؤسّسة أيضاً على دراسة /الزيوليت/ بشكل مفصل ووضعه حيّز الاستثمار وتنفيذ تجارب لاستخدامه في المجال الزراعي والصناعي، من خلال التعاون مع الجهات المحلية صاحبة الاختصاص، مشيراً إلى أن /الزيوليت/ اكتشف في المنطقة الجنوبية الشرقية، حيث أنجزت دراسة تنقيبية متكاملة مع تقدير الاحتياطي المتوافر، وحالياً المشروع مطروح للاستثمار في الشركات المحلية والعربية والدولية.
ومن المشاريع المطروحة مشروع لإحلال استخدام القرميد تدريجياً بدل بلوك البناء التقليدي، لما له من ميزات ومواصفات من كل النواحي وما يحققه من منفعة عامة، وخاصة للمواطن وخزينة الدولة على حدّ سواء وعلى المدى القريب والبعيد بتلافي استيراد أو تصنيع الإسمنت اللازم لتصنيع البلوك التقليدي، وهو وفر يتجاوز مئات ملايين الدولارات.