مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام “الفصح اليهودي”
وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة فإنّ المئات من المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات ضم كل منها 35 مستوطناً نفذوا جولات استفزازية في ساحات الحرم تحت حراسة عناصر شرطة الاحتلال.
وشاركت مجموعات من المستوطنين بشعائر توراتية وبأداء طقوس تلمودية في ساحات الحرم وقبالة مصلى باب الرحمة وقبة الصخرة، تخللها تقديم شرح عن “الهيكل المزعوم” قبل مغادرة ساحات الحرم من جهة باب السلسلة.
وفرضت قوات الاحتلال تضييقات وتشديدات على وصول الفلسطينيين إلى مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى بالتزامن مع اقتحام المستوطنين لباحاته.
وتحولت القدس إلى ثكنة عسكرية حيث تم نشر أكثر من 3 آلاف من عناصر شرطة الاحتلال في جميع أنحاء المدينة إذ نصبت القوات عشرات الحواجز الحديدية في الشوارع والطرق المؤدية إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى وأوقفت الفلسطينيين وفحصت هوياتهم وأغراضهم.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون شرق قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة واعتقالها شابين.كما اقتحمت بلدة يعبد جنوب غرب جنين، واعتقلت 3 شبان.
كذلك، اعتقلت قوات الاحتلال شابين من منزليهما في مخيم عسكر الجديد شرق نابلس واشتبكت مع مقاومين قبل انسحابها من المدينة.
وتصاعدت اعتقالات الاحتلال للفلسطينيين في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة بعد 7 تشرين الأول وشملت الحملات المستمرة جميع الفئات الفلسطينية، بحيث تجري الاعتقالات بصورة منظمة، سواء من المنازل، أو عبر الحواجز العسكرية، أو الذين دفعهم الاحتلال إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، وكذلك الذين احتُجزوا رهائن.