حرق النفايات.. مشكلات بيئية وصحية عديدة وتعاميم تشدد على الالتزام
دمشق – رحاب رجب
يعمد بعض جامعي النفايات في بعض مناطق ريف دمشق إلى إشعال الحرائق في حاويات القمامة داخل الأحياء السكنية، ما يفاقم العديد من المخاطر مثل التلوث البيئي والأمراض الصدرية وانتشار الميكروبات عبر الهواء وغيرها.
هذه الحالات نقلناها بدورنا إلى عضو المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق لقطاع البيئة، صفوان ضاهر، الذي أكّد أنه تمّ التعميم على جميع الوحدات الإدارية بوجوب جمع وترحيل القمامة إلى المكبّات المخصّصة لذلك، مشيراً إلى أنه لدى محافظة ريف دمشق محطتان لمعالجة النفايات بشكل نهائي، وعدة مراكز لنقل القمامة، ويتمّ العمل على إغلاق المكبّات العشوائية وترحيلها إلى المكبات النهائية.
ولفت ضاهر أيضاً إلى أنه تمّ التعميم على الوحدات الإدارية بوجوب تطبيق قانون النظافة واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين وعلى مسؤوليتهم، حيث يُقدِم بعض المواطنين على حرق النفايات ما يسبّب أضراراً بيئية وجمالية ويمنع نقل النفايات للمحطات النهائية.
وتابع ضاهر: إن جمع وترحيل القمامة يتمّ من الوحدات الإدارية وفق الإمكانات المتاحة لديها، ويتمّ منحها إعاناتٍ مالية من المحافظة للقيام بدورها على الوجه الأمثل، مؤكداً أنه تتمّ متابعة أعمال النظافة في المحافظة بشكل يومي من خلال الجولات الدورية ومعالجة الشكاوى بشكل فوري في حال وجودها.
وأيّاً يكن، فإنه يتعيّن على المسؤولين عن البيئة في محافظات القطر كافة التشديد على عمال النظافة في جميع الوحدات الإدارية التابعة لها، بضرورة الالتزام بالتعليمات والتعميمات الصادرة بهذا الخصوص، وذلك للحفاظ على السلامة البيئية أولاً، وهذا من اختصاص المحافظة، ومنع تشويه الجانب الجمالي للأحياء السكنية والتسبّب بانتشار الجراثيم والأوبئة والأمراض الصدرية بين الناس.