انطلاق فعاليات المؤتمر الأول لرابطة الجراحة العظمية
دمشق- بسام عمار
انطلقت فعاليات المؤتمر الأول للرابطة السورية للجراحة العظيمية اليوم، والذي يعقد تحت شعار( معاً نحو ممارسة طبية مسندة)، ويقام بالتعاون ما بين نقابة الأطباء ووزارتي الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي وإدارة الخدمات الطبية العسكرية، وإدارة الخدمات الطبية الشرطية.
كما يشهد مشاركة كبيرة من الأطباء الاختصاصيين والدراسين، على مدرج جامعة دمشق ويستمر لمدة يومين، ويتضمن العشرات من المحاضرات العلمية التي تعرض الجديد في هذا الاختصاص.
وأكد نقيب الأطباء الدكتور غسان فندي، أن اطلاق فعاليات المؤتمر من مدرج جامعة دمشق له خصوصيته لما لهذه الجامعة من مكانة علمية وطبية في قلب كل من تخرج منها، وهي من الجامعات الأولى التي تأسست فيها كليات الطب وتخرج منها أهم الأطباء السوريين بمختلف الاختصاصات.
وأشار إلى أهمية تأسيس الرابطة كونها تعنى باختصاص طبي هام ورافد علمي جديد، يُغني البحث العلمي الطبي عبر الخبرات والكفاءات كبيرة، كما أن ما تقدمه من أبحاث وما تعقده من مؤتمرات يساهم بشكل كبير في زيادة معارف وخبرات الأطباء.
وأضاف: تعنى النقابة بهذه المؤتمرات لأنها منابر علمية تدعم البحث العلمي، إضافةً إلى أهميتها الاجتماعية، لاًفتا إلى أن النقابة بصدد افتتاح مركز تعليمي تدريبي في مقر النقابة، وسيكون مركزاً معتمداً من قبل البورد السوري والعربي لتقييم وتطوير الكفاءات الطبية، كما سيسهم بخدمة الروابط العلمية بالتوازي مع إطلاق المجلة الطبية بحلة جديدة، وستكون مُحكمة وستنشر الجديد في هذا الاختصاص، مؤكداً على أهمية المشاركة العربية والدولية في المؤتمر.
من جانبه، رئيس الرابطة الدكتور عماد الحريري، ذكر أن المؤتمر هو عنوان أكاديمي هادف إلى إظهار التميز العلمي للاختصاصين السوريين، وتبادل الخبرات العلمية العربية والدولية المشاركة بالمؤتمر لتعم الفائدة على أطباء الاختصاص في سورية، موضحاً أن هناك مشاركين من لبنان ومصر وسلطنة عمان والأردن وإيطاليا وبريطانيا وألمانيا وأمريكا.
ولفت إلى أن المعرض المرافق للمؤتمر من أهم المعارض الاختصاصية، وفيه أحدث التجهيزات الطبية وشتى أنواع الأدوية.
بدوره نائب رئيس الجمعية اللبنانية للجراحة العظمية، الدكتور علي شمس الدين، أكد أن المشاركة الكبيرة بالمؤتمر ومن عدة دول تعكس حرصهم على تقديم خبراتهم وتبادل المعلومات، آملا أن يكون المؤتمر فاتحة لمؤتمرات قادمة لاختصاص فيه الجديد دائماً.
ودعا نقيب أطباء الأردن، الدكتور زياد الزعبي، المشاركين إلى ضرورة تبادل الخبرات لتعزيز التعاون الطبي العربي، ونقل الجديد في كل الاختصاصات الطبية وتعزيز العلاقات والتعاون بين الأطباء العرب.
من جهته، أكد الدكتور محمد درويش، رئيس الرابطة العربية للجراحة العظمية، أن تأسيس الرابطة دليل على أن هناك أيادٍ بيضاء تعمل على خدمة العمل الطبي والتوسع بنشر العلوم الطبية الجديدة، مشيداً بالبرنامج العلمي للمؤتمر.
كما دعا رئيس الجمعية العالمية لأمراض الجهاز الهيكلي الدكتور طوني تنوري، إلى تبادل الخبرات والتجارب العلمية بين الأجيال الحالية والشبابية لتبقى راية العلم والاحترام والتقدير من سمات المهنة.