تطبيق برنامج الاعتمادية على الحمضيات
اللاذقية – مروان حويجة
لا يخف على مزارعي الحمضيات، وكل المنتجين والمصدرين والمسوّقين أنّ التعويل الأكبر والأهم على برنامج الاعتمادية المطبّق على مزارع الحمضيات، وكلمة سر النجاح وهمزة الوصل في تحقيق كامل النتائج المبتغاة منه تكمن في الحلقة التسويقية وجدواها الاقتصادية، وهذا يتحقق عندما يستهدف البرنامج بشكل أكبر وأوسع الحلقة التسويقية بنفس حزمة وحجم الإجراءات المعتمدة لدعم الإنتاجية وتحسين المواصفة والنوعية، ولاسيما في ظلّ الصعوبات التسويقية التي لاتزال تحدّ من القيمة الحقيقية لمحصول الحمضيات، وهذا يستوجب المعالجة وفق صيغة تكاملية و تشاركية مع جميع الجهات، لأنّّ الحمضيات من المحاصيل الفائضة التي تشغل الاهتمام الحكومي لتسويق هذا الفائض ومعالجة الاختناقات، وقد جاء فتح باب التقدم للاستفادة من برنامج الاعتمادية لتسويق محصول الحمضيات بالتعاون بين وزارتي الزراعة والاقتصاد والتجارة الخارجية من خلال مديرية الزراعة في المحافظة، وفرع هيئة تنمية الصادرات خطوة تسويقية نوعية داعمة لحمضياتنا المشهود لها بالجودة والنوعية، وهذا ما أكده المهندس باسم دوبا مدير زراعة اللاذقية حول نظافة وجودة ثمار محصول الحمضيات المنتجة محلياً في ظلّ ما تلقاه من عناية ورعاية ومتابعة وخدمات إرشادية وفنيّة، موضحاً أنّ تطبيق برنامج الاعتمادية يأتي ضمن خطة استراتيجية لوزارة الزراعة لدعم محصول الحمضيات، واعتماد الخارطة الصنفية لتوحيد المنظومة الزراعية بما يخفّف من منافسة الأسواق الخارجية، وبيّن دوبا أنّ برنامج الاعتمادية يأتي لتحقيق مواصفات إنتاجية عالية الجودة والنوعيّة بما يدعم المقومات والمواصفات التسويقية والتصديرية.