اجتياح الاحتلال رفح ستكون عواقبه مدمرة لـ 1.4 مليون فلسطيني
الأرض المحتلة- بروكسل-سانا
أكدت وكالة الأونروا أن اجتياح الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح جنوب قطاع غزة ستكون له عواقب مدمرة لـ 1.4 مليون فلسطيني والمزيد من المعاناة والوفيات.
وقالت الأونروا في تصريح نشرته عبر منصة إكس: إنها ستحافظ على وجودها في رفح لأطول فترة ممكنة، وستواصل تقديم المساعدات المنقذة لحياة للناس.
وفي السياق ذاته، أكدت رئاسة السلطة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ فعلياً التمهيد لارتكاب أكبر جريمة إبادة جماعية باجتياح مدينة رفح، جنوب قطاع غزة محملة الإدارة الأمريكية مسؤولية الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وقال الناطق باسم رئاسة السلطة، نبيل أبو ردينة: إن الإدارة الأمريكية التي توفر الدعم المالي والعسكري للاحتلال، وتقف بوجه المجتمع الدولي لتمنع تطبيق قرارات الشرعية الدولية ووقف العدوان، هي التي تشجع نتنياهو وقادته على الاستمرار بمجازرهم ضد الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية، كما يحدث في محافظة طولكرم ومخيماتها.
بدوره، دعا الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكداً أن هناك مجاعة تامة في شمال غزة، وهي تتجه نحو الجنوب، وداعياً إلى ضرورة التنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن رقم 2728 الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية لأولئك الذين أوشكوا على الموت بسبب الجوع جراء العدوان.
ميدانياً.. استشهد 22 فلسطينياً بينهم 8 أطفال وأصيب آخرون فجر اليوم، جراء العدوان الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكرت وكالة وفا أن طيران الاحتلال الإسرائيلي قصف 11 منزلاً في حيي السلام والجنينة بمدينة رفح جنوب القطاع وشارع جورج شرقها وخربة العدس شمال شرق المدينة، ما أدى إلى استشهاد 22 فلسطينياً، بينهم 8 أطفال وإصابة آخرين.
وكانت الصحة الفلسطينية أعلنت أمس ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة منذ الـ 7 من تشرين الأول الماضي إلى 34683 شهيداً و78018 جريحاً.