البرلمان العربي ومؤتمر القمة الإسلامي يدعوان إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على غزة
القاهرة- الأرض المحتلة-سانا
حذر البرلمان العربي من قيام كيان الاحتلال الإسرائيلي باجتياح مدينة رفح وارتكاب أكبر جريمة إبادة جماعية بحق مليون ونصف مليون فلسطيني.
وحمّل البرلمان العربي في بيان اليوم كيان الاحتلال المسؤولية كاملةً عن التصعيد الخطير للأحداث في قطاع غزة، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على هذا الكيان لمنعه من ارتكاب مزيد من المجازر والجرائم بحق الشعب الفلسطيني، ومحاسبته على الانتهاكات الخطيرة التي يرتكبها، والعمل على تطبيق قرارات الشرعية الدولية ووقف العدوان.
ولفت البيان إلى أن الصمت الدولي المخزي هو الذي يشجع قادة كيان الاحتلال على الاستمرار في حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية، مشدداً على ضرورة إلزام الاحتلال بوقف إطلاق النار والسعي إلى حل عادل للقضية الفلسطينية عبر منح الشعب الفلسطيني حقوقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي سياقٍ متصل، دعا مؤتمر القمة الإسلامي إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضرورة التحرك لوقف جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في القطاع.
وأكد البيان الختامي الصادر عن الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي عقدت في بانجول عاصمة غامبيا نقلته وكالة وفا، ضرورة مواجهة الكارثة الإنسانية الواقعة على قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل لأكثر من ستة أشهر دون هوادة أو مراعاة لأبسط القيم الأخلاقية والإنسانية.
ودعا البيان دول العالم إلى ضرورة التحرك لوقف جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإلى تنفيذ الإجراءات الاحترازية التي أمرت بها محكمة العدل الدولية، وبذل كل الجهود لتعجيل وصول كل المساعدات الإنسانية للقطاع ورفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه.
وأكد البيان دعم دول المؤتمر الثابت للشعب الفلسطيني في كفاحه لنيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، داعياً المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال للالتزام بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية، وإنهاء احتلالها غير المشروع وسياسة الفصل العنصري التي تمارسها داخل الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشريف.
وشدد البيان على ضرورة اتخاذ جميع التدابير لحماية القدس الشريف من محاولات التهويد التي ينتهجها المحتل الإسرائيلي، وكذلك من انتهاكات حرمة الحرم القدسي ومكانته.