الغرفة الفتيّة تستقطب المواهب الفنيّة الواعدة
اللاذقية – مروان حويجة
استقطبت الغرفة الفتية الدولية في اللاذقية، عبر مشروعها الذي نظمته تحت عنوان ” مواهب سورية في اللاذقية”، بالتعاون مع وزارة الثقافة – معهد محمود العجان للموسيقا، المواهب الفنيّة الشابة بإشراف لجنة متخصصة في الغناء والعزف والمسرح والفنّ التشكيلي.
وذكرت مديرة المشروع، ديمة سليمان، أنّ المشروع يتكون من عدة مراحل بدءاً من استلام استمارات التسجيل، والانتقال إلى تجارب الأداء التي تسمح للمتأهلين المشاركة بالعرض النهائي الذي تستضيفه دار الأسد للثقافة في اللاذقية ١٤ أيار الجاري للإعلان عن الفائزين وتكريمهم.
بدورها قال روان خليفة، رئيسة مجلس إدارة الغرفة الفتية الدولية في اللاذقية، أنّ المشروع يندرج في إطار عمل الغرفة بوصفها منظمة دولية غير ربحية تعمل ضمن نطاقات تطوير الأفراد والتأثير المجتمعي، وتطوير مهارات وخبرات الأفراد في المجالات الفنية المختلفة، و تسليط الضوء على مواهب وقدرات الشباب
وعبّرت شذى محمد، الأستاذة في الغناء ومديرة معهد العجان للموسيقا، عن الأهمية المميزة للمشروع كونه يعنى بالمواهب الفنية، ويعمل على تشجيعها وتقديمها للجمهور.
نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة آلاء ديبو، أوضحت أن المشروع يأتي ضمن التأثير المجتمعي، الذي يعمل على تسليط الضوء على جوانب المجتمع كافة، وأهميته تبرز من خلال تسليط الضوء على قدرات الشباب السوري ومهاراتهم الإبداعية. هذه الأهمية تتبلور في مشروع مواهب سورية في اللاذقية، الذي يبرز مختلف المواهب الشبابية الموجودة في مدينتنا.
الفنان المخرج المسرحي، هاشم غزال عضو لجنة التحكيم، أشار إلى أهمية المشروع الذي تستهدف الشباب وتقديم الدعم لإطلاق العنان لإبداعاتهم وصقل مهاراتهم.
وعبّر عدد من الشباب المشاركين عن حماسهم وتفاعلهم مع هذه الفعالية النوعية التي تكرّس الاهتمام بمواهبهم، ومساعدتهم في صقلها، وإكسابهم الثقة والروح المعنوية بقدراتهم في أجواء تفاعلية بإشراف أساتذة اختصاصيين .