انطلاق فعاليات المؤتمر السادس عشر للرابطة السورية لأمراض الوليد
دمشق- بسام عمار
انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر السادس عشر للرابطة السورية لأمراض الوليد في مشفى الأطفال بدمشق، وبمشاركة كبيرة من أطباء الأطفال الاختصاصيين والدارسين، ويستمر لمدة يومين ويقدم فيه العشرات من المحاضرات العلمية التي تعرض الجديد في هذا الاختصاص.
وأكد أمين سر نقابة الأطباء الدكتور نضال بيازيد، أن اطلاق فعاليات المؤتمر من مدرج مشفى الأطفال له خصوصيته لما لهذا المشفى من مكانة علمية وطبية في قلب كل سوري، وكل من درس وتدرب فيه، فهو من أهم مشافي الأطفال في سورية والمنطقة، ويمتلك كل مقومات النجاح الطبي من بنى تحية وكوادر طبية في أهم الاختصاصات الطبية، والتي تتطور بشكل كبير عالمياً بسبب الحاجة لاختصاصات دقيقة وظهور أمراض جديد.
وأشار إلى أن المؤتمر وما سيقدم في من محاضرات يصب في هذا الإتجاه لأننا اليوم بحاجة كل جديد في مختلف الاختصاصات الطبية، لافتاً إلى أن القطاع الصحي ورغم كل الصعوبات التي عانى منها مازال مستمراً بالعمل، والكليات الطبية كذلك والتي تخرّج الآلاف من الكوادر
وأضاف الدكتور بيازيد: ترعى النقابة هذه المؤتمرات والندوات لأنها منابر علمية طبية تدعم البحث العلمي الطبي، إضافة إلى أهميتها الاجتماعية لجهة التعارف بين الأطباء المشاركين.
ونوه بأن النقابة تقدم كل الدعم والعون لإنجاح عمل الروابط وعددها اليوم جيد، كما أن هناك روابط تؤسس في اختصاصات جديدة، بحيث تغطي كل الاختصاصات الطبية، كما نوه بأهمية المؤتمرات التي عقدت والتي تصب جميعها جميعها في خدمة وتطوير البحث العلمي الطبي.
بدوره، رئيس الرابطة الدكتور منذر شيخ الحدادين، أكد أن سورية من الدول المتميزة في مجال طب الأطفال والوليد، وفيها كوادر طبية خببرة ولها مكانتها العلمية الطبية في هذا الاختصاص، لافتاً إلى أن العلوم الطبية التي يحصل عليها الدارسين كبيرة ومهمة، ولاسيما أن هناك تنوع ضمن هذا الاختصاص، وهناك العديد من الروابط التخصصية التي تعنى بطب الأطفال والتي نأمل المزيد من التطور له مستقبلاً.
ولفت إلى أن عودة المؤتمرات العلمية لطب الأطفال أمر غاية في الأهمية لأن الرابطة تسعى إلى تزويد الأطباء في هذا الاختصاص بكل جديد، ولاسيما أن المؤتمر يتناول موضوعات مهمة وتقدم من قبل اخصائيين لهم تجربتهم المميزة.