العاصفة تلحق الضرر بمحصول الفستق والأشجار المثمرة في حماة
حماة- ذُكاء أسعد
تسبّبت عاصفة الرياح الشديدة في اليومين السابقين بأضرار زراعية كبيرة، لمحصول الفستق الحلبي في مورك وصوران وريف حماة الشمالي، إذ أدّت إلى تكسر أغصان الأشجار وتساقط الثمار.
وأوضح عضو مجلس مدينة مورك وعضو اللجنة الزراعية، محمد الصالح، أنه بعد الجولات على عدة حقول في مورك، تبيَّن وجود أضرار متوسطة بأشجار الفستق الحلبي وتكسر في الأغصان وتساقط الثمار مع إصابة الأوراق بالتبقع، مايؤدي لتأخر حمل الشجرة وبالتالي ضعف الإنتاج في الموسمين الحالي والقادم، كما يمكن أن تتسبَّب الإصابات الشديدة بجفاف وتساقط الأوراق قبل وقتها، وطالب الصالح بضرورة وضع لجنة إحصاء للأضرار وتعويض المزارعين.
وفي منطقة محردة ناشد المزارعون المعنيين بضرورة تعويضهم عن الخسائر الكبيرة التي طالت أشجار الخوخ بعد أن تسبّبت عاصفة الرياح بتكسر الأغصان وتساقط ثمار الخوخ التي لايمكن جمعها بعد تساقطها لعدم قابليتها للاستهلاك، ولاسيما أن العاصفة المتزامنة مع ضعف إنتاج الخوخ هذا العام ستؤدي لامحالة لخسائر تُقدّر بالملايين.
من جهته بيّن المهندس أشرف باكير مدير الزراعة، وجود بعض الأضرار المتفرقة، وخاصةً في مجال عمل دائرة صوران والحمراء وسلمية والصبورة، حيث أدت الرياح لتساقط ثمار الفستق الحلبي والزيتون، كما سبَّبت أضراراً للكمون والقمح والشعير، إضافةً لتضرر 64 بيتاً من البيوت الشبكية الخاصة بالمشروع الوطني لإكثار البذار، مشيراً إلى أن لجان صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية تقوم الآن بحصر الأضرار لتعويض المزارعين.