النيابة العامة الإسبانية تطلب حفظ دعوى تهرب ضريبي بحق شاكيرا
يُرجّح أن تتمكّن المغنية الكولومبية شاكيرا مجدداً من تجنّب محاكمة بتهمة الاحتيال الضريبي في إسبانيا، إذ أعلنت النيابة العامة الإسبانية الأربعاء أنها قررت حفظ قضية تُلاحق فيها النجمة، وطلبت كفّ الملاحقات في حقها، بعد نحو ستة أشهر من اتفاق مماثل أبرمته مع الادعاء العام في قضية منفصلة.
وأوضحت النيابة العامة في بيان أنها توصلت إلى “عدم كفاية الأدلّة” لملاحقة الفنانة الكولومبية جزائياً، في إطار هذه الدعوى التي اتُهمت فيها النجمة باحتيال ضريبي متعلق بعام 2018.
وكانت محكمة في ضواحي برشلونة أعلنت في تموز الماضي تحريك هذه الدعوى ضد المغنية الكولومبية المشتبه في أنها استخدمت شركات مقيمة في ملاذات ضريبية لتجنب دفع ضريبة الدخل والثروة بالكامل في تلك السنة.
لكنّ طلب النيابة العام إغلاق القضية لا يزال مرهوناً بموافقة المحكمة، لكنه يعني عملياً استبعاد أي احتمال لإجراء محاكمة وفرض غرامة كبيرة على المغنية.
وطلبت النيابة العامة إنزال عقوبة بالسجن لأكثر من ثماني سنوات بشاكيرا وتوقيع غرامة عليها بنحو 24 مليون يورو في هذه القضية.
إلا أن شاكيرا التي ورد اسمها في “أوراق باندورا”، وهو تحقيق صحافي واسع نُشر نهاية عام 2021 واتّهم مئات الشخصيات بإخفاء أصول في شركات خارجية، لم تنته بعد من القضاء الإسباني، إذ تشتبه السلطات الضريبية في تهربها من تسديد ضرائب خلال السنة المالية 2011.