غوتيريش: الهجوم البري الإسرائيلي على رفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية
عواصم- الأرض المحتلة-تقارير
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن الهجوم البري الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة سيؤدي إلى كارثة إنسانية هائلة، مضيفاً: “المجاعة تلوح في الأفق ونعمل مع جميع الأطراف المعنية من أجل استئناف إدخال الإمدادات المنقذة للحياة بما في ذلك الوقود الذي تشتد الحاجة إليه عبر معبري رفح وكرم أبو سالم”.
من جانبهم، تظاهر الآلاف في مدينة مالمو السويدية احتجاجاً على مشاركة كيان الاحتلال الإسرائيلي في مسابقة الأغنية الأوروبية “يوروفيجن” التي تقام نهاية هذا الأسبوع في السويد، حيث شارك المتظاهرون الذين زاد عددهم على عشرة آلاف شخص، رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها “حرروا فلسطين” و”يوروفيجن تضفي شرعية على الإبادة”، فيما أعلنت الجامعات الإسبانية عن استعدادها لتعليق تعاونها مع أي مؤسسة تعليمية في كيان الاحتلال الإسرائيلي “لا تعرب عن التزام واضح بالسلام”، وذلك بسبب تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.. وفي بيان نقلته وكالة فرانس برس أدان مجلس الجامعات الإسبانية “كرو” الذي يضم 76 جامعة إسبانية، خمسون منها عامة و 26 خاصة العدوان الإسرائيلي، وأعلن عن دعمه للاحتجاجات التي اندلعت مؤخراً، مطالباً بوقف فوري للعدوان ومتعهداً “بمراجعة العلاقات وإذا لزم الأمر تعليق التعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث الإسرائيلية التي لم تعرب عن التزامها الراسخ بالسلام واحترام القانون الإنساني الدولي”.
إلى ذلك، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” عن إغلاق مجمع مكاتبها في القدس المحتلة مؤقتاً بعد اعتداء مستوطنين إسرائيليين عليه ومحاولة إحراقه مرتين، حيث أكد المفوّض العام للوكالة فيليب لازاريني، أن مستوطنين إسرائيليين أضرموا النار مرتين في محيط المقر الرئيسي للأونروا في القدس المحتلة مساء أمس، وتعرضت حياة موظفي الأونروا ووكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة في المجمع لخطر شديد، كما تسبب الحريق بأضرار جسيمة”، مضيفاً: إن حشداً شوهد برفقة رجال مسلحين خارج المجمع يهتف “أحرقوا الأمم المتحدة” وهذا تطور شنيع لذلك اتخذ قرار بإغلاق المجمع حتى إرساء الأمن.
من جهةٍ ثانية، تصدت المقاومة الفلسطينية لقوات العدو الصهيوني المتوغلة شرق مدينة رفح وجنوب مدينة غزة في قطاع غزة المنكوب، وأوقعت عدداً من أفرادها بين قتيل ومصاب.
المقاومة نفذت عملاً عسكرياً مركباً ومتزامناً شرق رفح باستهداف مبنى تحصن فيه عدد من جنود الاحتلال بقذيفة “تي بي جي”، وناقلة جند كانت أسفل المبنى بقذيفة الياسين 105 ومجموعة راجلة من جنود العدو بجوار الناقلة بقذيفة مضادة للأفراد، وأوقعت أفراد المجموعة بين قتيل ومصاب، وفجرت المقاومة فتحة نفق بقوة للعدو وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح، وسيطرت على بعض المعدات الخاصة بها شرق رفح، كما سيطرت على طائرة مسيرة للاحتلال من نوع “سكاى لارك”، كما استهدفت المقاومة دبابتين للعدو بقذائف الياسين 105، كما أوقعت قوة صهيونية بكمين محكم بعد تفجير حقل ألغام شرق رفح، وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب، واستهدفت المقاومة برشقة صاروخية موقع اسناد صوفا العسكري، وتجمع مفتاحيم الاستيطاني رداً على مجازر الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في قطاع غزة.
وفي مدينة غزة شمال القطاع، استهدفت المقاومة تجمعاً لآليات وجنود العدو الصهيوني، وفجرت حقلاً من الألغام والعبوات الأرضية شديدة الانفجار بعدد من آلياته شرق حي الزيتون جنوب المدينة، كما استهدفت عدداً من جنود الاحتلال بقذيفة “تاندوم” في الحي ذاتها، وقصفت المقاومة ببوابل من قذائف الهاون الثقيل جنود وآليات العدو المتوغلة جنوب حي الصبرة بمدينة غزة، كما قصفت بمنظومة الصواريخ “رجوم” قوات العدو في محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة.