مجلس مدينة حماة يحمّل الجهات “الأخرى” مسؤولية عدم ترميم الطرق
حماة – منير الأحمد
لم يُخفِ رئيس مجلس مدينة حماة المهندس مختار حوراني واقع الطرق غير المرضي بسبب كثرة الحفر في معظم الشوارع، محملاً المؤسسات والجهات الأخرى مسؤولية عدم ترميم الطرق بعد أعمال الحفريات التي تقوم بها، وذلك حسب الشروط الفنية المطلوبة، رغم كلّ المراسلات والاجتماعات في المحافظة، مضيفاً تأثير الأمطار الغزيرة هذا العام، مع قدم عمر العديد من الشوارع.
وتطرّق رئيس المجلس إلى ضعف الموارد المالية ونقص الكادر البشري والآليات التي تحتاج إلى تحديث، فضلاً عن نقص الاعتمادات المرصدة، حيث لا يمكن تنفيذ سوى 10 بالمئة من حاجات المواطنين في العام الواحد، إلى جانب وجود تشاركية في العمل بين مجلس المدينة وشركة الصرف الصحي، وقد يؤدي أحياناً إلى تشتّت وضياع المسؤوليات.
وأشار رئيس المجلس إلى أن المجلس يسعى لتنفيذ ساحات للأسواق الشعبية لتنظيم عمليات الإشغالات في المدينة ضمن أسواق منظمة، إلى جانب ترتيب آليات عمل النظافة ومراكزها لنصل إلى أفضل خدمة ممكنة، إضافة إلى متابعة الاتفاق الذي تمّ مع الأمانة السورية للتنمية لإعادة إحياء النواعير وتجميل ضفاف نهر العاصي.
ولفت رئيس المجلس إلى أن هناك خطة لإعادة إحياء عدد من الحدائق المهمّة والتي تشكل رئة للمدينة ومتنفساً لأهلها وزوارها مثل حديقة أم الحسن أكبر وأهم حدائق حماة لإظهارها بالمظهر اللائق حتى تكون جاهزة لافتتاح معرض الزهور، موضحاً أن المجلس يتابع موضوع إنارة المحاور الرئيسية، إذ انهى المجلس نسبة 40 بالمئة من محاور المدينة، وهناك حالياً متابعة لمحاور جديدة، حيث لدينا المحور الممتد من المدخل الغربي إلى دوار القصباشي واتحاد العمال ومن ثم إلى دوار جامع بلال.
ونوّه رئيس المجلس بالمبادرة الأهلية في حي البعث لشراء أجهزة إنارة، وستكون عبارة عن باكورة عمل تشاركي مع المجتمع المحلي، آملاً أن تعمّم هذه التجربة في بقية الأحياء.