نجاح لافت لاتحاد الكاراتيه.. والأنظار على المشاركات الخارجية
المحرر الرياضي
نجح اتحاد الكاراتيه في كسب رهان تطبيق أجندة نشاطاته السنوية بشكل مثالي، بعد أن أقام بطولات للجمهورية لمختلف الفئات، فضلاً عن منافسات الدوري الممتاز، إضافة لدورات المدرّبين التي جرت في أكثر من محافظة، كما أن المشاركة الخارجية في الدورة العربية للسيدات كانت مثمرة للغاية.
رئيسُ اتحاد اللعبة جهاد ميّا أكد لـ”البعث” أن الأيام الماضية كانت مليئة بالنشاطات بالنسبة لكوادر الكاراتيه بداية من دورات المدربين للدرجات (b.c.d) التي جرت في دمشق واللاذقية، كما شهدت منافسات الدوري الممتاز مشاركة كبيرة ومستويات متميزة خلال البطولة التي استضافتها صالة تشرين في دمشق، مشيراً إلى أن مراعاة التوقيت الجيد لكل بطولة أمر في غاية الأهمية للوصول لمشاركة مريحة للاعبين واللاعبات تمكنهم من تقديم الأفضل.
وشدّد ميّا على أن فكرة تطوير الكوادر التي انتهجها الاتحاد منذ سنوات مستمرة بوتيرة جيدة، حيث إن القاعدة الأساس للعبة هي المدرّب الذي يستطيع أن يبني جيلاً كاملاً من اللاعبين إن امتلك القدرات الضرورية والمعلومات المتطورة، لذلك السعي مستمر لتطوير المدرّب وكذلك الحكم الناجح، مبيناً أن الاتحاد وقبل أي بطولة من بطولات الجمهورية يقيم دورة للحكام لاطلاعهم على كلّ جديد يخصّ القانون الدولي ولتحقيق العدالة في التحكيم والابتعاد عن أي خطأ أو ظلم من الممكن أن يلحق الضرر بالمشاركين.
ولفت ميّا إلى أن بطولة الدوري الممتاز التي تجري على مراحل في محافظات عدة، وفي نهايتها يتمّ جمع النقاط ودعوة المميزين لبطولة النخبة خطوة باتجاه توفير جرعات احتكاك إضافية للاعبين إلى جانب بطولات الجمهورية، مشدداً على أن المستوى العام يتطور وهنالك مراقبة مستمرة من لجنة المدرّبين والمنتخبات للاعبين المميزين لدعوتهم لتجمعات المنتخب الوطني.
وحول المشاركات الخارجية، أوضح ميّا أن الطموح كبير في تحقيق نتائج جيدة على الصعيدين العربي والآسيوي وهو ما تحقق في المشاركات القليلة التي حصلت، إن كان في الدورة العربية للسيدات أو في بطولة غرب آسيا، مردفاً أن بلوغ العالمية يحتاج إلى شروط وأمور كثيرة بدأت تتحقق بعد الفترة الصعبة التي مرّت بها رياضتنا بفعل الأزمة ومفرزاتها.