الكوادر الحزبية في المحافظات: التغييرات إيجابية وتحقق تطلعاتنا للمستقبل
البعث- محافظات
التغيرات التي جرت مؤخراً في حزب البعث العربي الاشتراكي، وصولاً إلى انتخاب لجنة مركزية وقيادة مركزية جديدة، كانت تغيرات محورية وهامة أسفرت عن حالة إيجابية شعبية ورسمية في جميع المحافظات والفروع الحزبية.
ففي حمص (نبال إبراهيم)، أعطت التغييرات الإيجابية الأخيرة والتفاعل في العملية الانتخابية الحزبية أملاً كبيراً لدى جميع المواطنين بأن المرحلة المقبلة ستكون أفضل على مختلف الصعد.
وبين أمين شعبة المدينة الأولى في فرع حمص للحزب، الرفيق الدكتور عبد المؤمن قشلق لـ”البعث” أن المرحلة التي شهدها الحزب مؤخراً كانت مرحلة مفصلية، والخطة التي وضعت كانت جيدة، وللمرة الأولى في تاريخ الحزب تحدث هكذا انتخابات شفافة وبمستوى رفيع في كل فروع المحافظات، مشيراً إلى أن التفاؤل كبير لدى الجميع، وأن كل كوادر الجهاز الحزبي يأملون بأن المرحلة القادمة ستكون أفضل لسورية ولحزبنا العظيم، ولاسيما أن الثقة بالأمين العام للحزب الرفيق الدكتور بشار الأسد، رئيس الجمهورية مطلقة بموازنة الأشياء بمختلف المجالات، لافتاً إلى أن الحزب والوطن قادمان على مرحلة جديدة، وهذه المرحلة تتطلب الكثير من العمل لكونها مرحلة بناء والبناء يتطلب عمل كبير.
بدوره، أكد رئيس لجنة الشباب في الشعبة الأولى، الرفيق يحيى كنيار، على أن الحراك الذي يشهده “البعث” ينم عن تطورات جذرية ومهمة تحققت ما يرنو إليه الرفاق البعثيين في الجهاز الحزبي، ولا سيما مع التغيير الشامل، والنجاح الذي حققته الانتخابات التي بدأت من القواعد في الشعب الحزبية وانطلقت على مرحلتين وأدت إلى نتائج إيجابية وجيدة.
ولفت كنيار إلى أنه كان هناك ضعف بتمثيل عنصر الشباب في اللجنة المركزية، ولكن الأمل معقود في أن يكون دور العنصر الشبابي أكبر لكون الشباب هم عصب الحياة وأمل المستقبل.
من جانبهم أشار عدد من الرفاق البعثيين إلى أن الانتخابات جرت بنجاح وبعيداً عن أي سلبيات في اللجنة المركزية، ما أعطى بشائر خيرة وجيدة.
وفي اللاذقية (مروان حويجة)، أوضح الرفيق خالد علبي، أمين شعبة مدينة اللاذقية الأولى، أن ما شهدناه خلال الفترة السابقة من خلال الانتخابات الحزبية التي شارك فيها الجهاز الحزبي بكل مستوياته في الفرق والشعب الحزبية ومؤتمر الفرع والذي توّج بالاجتماع الموسّع للجنة المركزية للحزب، وما شهدناه من حراك بعثي نوعي غير مسبوق لم يأت من فراغ، وإنما من خلال خطة عمل مدروسة و ممنهجة تمّ وضعها باستلهام رؤى وفكر الرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد، وتتالت المحطات والاستحقاقات الحزبية المميزة مع انتخاب لجنة وقيادة مركزية جديدة ضمّت جميع الشرائح بأوسع تمثيل، وبالتالي فإن هذه الانطلاقة تؤسس لمرحلة عمل واسعة وبمشاركة فاعلة وأساسية من القواعد الحزبية وفق مبدأ التغذية الفكرية والثقافية والحزبية الراجعة التي ستشكل مرجعية للعمل الحزبي بكل جوانبه.
بدوره ممدوح لايقة، رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب في اللاذقية، أكّد الأهمية النوعيّة البالغة للنتائج والمنعكسات الإيجابية الملموسة التي تجلّت في كل محطات الحراك البعثي النوعيّ خلال المرحلة الراهنة، وما سبقها من حوارات ولقاءات نوعية اغتنت و ازدانت برؤى وتوجيهات الرفيق الأمين العام للحزب، وتجسيد هذا التحوّل النوعي في معطيات الاجتماع الموسع للجنة المركزية للحزب الذي يمثل محطة نوعية تعيد إلى “البعث” حيويته وعمقه الجماهيري والتصاقه بها.
وأضاف: اتضح تماماً أن الدائرة كانت أوسع، والنظرة أشمل مع اشتراك جميع قواعد الحزب و منتسبيه في هذا الحراك، ويكمن الدليل على الحيوية التي عادت بزخم كبير إلى الحزب في توجيه الرفيق الأمين العام للحزب وتأكيده على إعادة النظر بالنظام الداخلي للحزب ودراسته وفق مبدأ الحوار، وبما ينسجم مع المتغيرات والتطورات وواقع الحال، وإعادة النظر في الكثير من القضايا التي تعيد الحزب إلى مساره الصحيح.
وبيّنت الرفيقة رولا حمزة، مديرة مدرسة خالد بن الوليد، أن مجريات ووقائع الحراك البعثي حظيت باهتمام غير مسبوق من كوادر الحزب وأبناء المجتمع والوطن بشكل عام، وهذه سابقة واقعية حقيقية تسجّل لحزبنا، حيث وضعت هذه المحطة الحزبية الرائدة آفاقاً واسعة ورحبة أمام كوادر الحزب ومؤسساته لتطوير العمل الحزبي وإطلاق العنان لهذا التطوير بآليات وبرامج عمل فاعلة مستلهمة من رؤى وتوجيهات الرفيق الأمين العام للحزب، وإيلاء جلّ الاهتمام والتركيز النوعي على قضايا محورية استراتيجية تشمل النظام الداخلي بوصفة المرجع والدليل والبوصلة الناظمة للعمل الحزبي، وتفعيل المؤتمرات الحزبية لتكون محطات حقيقية للمناقشة والحوار و تقديم الرؤى والمقترحات والأفكار.
كذلك أكدت قيادة فرع الجبهة الوطنية التقدمية في اللاذقية خلال اجتماعها برئاسة الرفيق المهندس هيثم إسماعيل، أمين فرع اللاذقية للحزب، رئيس فرع الجبهة، على استلهام رؤى وتوجيهات الرفيق الأمين العام للحزب في الاجتماع الموسع للجنة المركزية للحزب، وتجسيدها في برامج العمل للنهوض والارتقاء بالعمل الحزبي والجبهوي و الوطني، وبين الرفيق إسماعيل أنّ كلمة الرفيق الأمين العام اتسمت بالشفافية والشمولية، وأضاءت على مجمل القضايا التي تهمّ الشأن الحزبي بما ينعكس إيجاباً على العمل الوطني ككلّ، مؤكداً أن الكلمة تاريخية بعمقها وشموليتها، وتمثّل خارطةَ طريقٍ وبوصلةً حقيقيةً للعمل في المرحلة القادمة من حياة حزبنا العظيم، ولافتاً إلى أن الحوار في اجتماع اللجنة المركزية الموسع انطلق من القواعد وصولاً إلى القيادات، وهذا ما ميّزه، وجعله يخرج بعناوينَ عامة عريضة ستسهم بشكلٍ أو بآخر في خلق مناخٍ إيجابي في العمل الحزبي.
وفي الحسكة (إسماعيل مطر)، أكدت الكوادر البعثية بالحسكة بأن الاجتماع الموسع للجنة المركزية الذي عقد خلال الأسبوع الماضي يعتبر محطة استيراتيجية في حياة الحزب ستسهم في تطوير رؤى وأفكار “البعث” ولا سيما أن الرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد وضع خطة العمل وفق منهجية شمولية للمرحلة القادمة، والتي تعتبر مرحلة العمل والارتقاء بالعمل الحزبي. من جهته بين الرفيق فواز العلي، عضو قيادة فرع الحزب بالحسكة، رئيس مكتب التنظيم، أن الحزب قد شهد خلال الأربعة أشهر الماضية حراكاً غير مسبوق أسهم في تبادل الأفكار والتواصل ما بين الجهاز البعثي على امتداد جغرافيا الوطن، مضيفاً: إن الحراك الشامل أنتج انتخاب لجنة مركزية وقيادة مركزية لقيادة العمل الحزبي على مستوى القطر بآلية عمل مختلفة وسيكتب لها النجاح عبر تعاون جميع الرفاق في القواعد والقيادات.
من ناحيته، لفت الرفيق عبدالله خليل، رئيس مكتب الشباب والرياضة الفرعي، إلى أن الخطاب التاريخي والهام للرفيق الأمين العام للحزب خلال الاجتماع الموسع، رسم خريطة مفصلة وناجحة للعمل الحزبي في المرحلة القادمة، كما شمل تقييماً دقيقاً للمرحلة الماضية، مثمناً الدور الكبير الذي قامت به قيادة الحزب خلال المرحلة الماضية، والتي كانت مرحلة من مراحل الصمود والعطاء من خلال مواجهة الإرهاب وداعميه والذين حاولوا النيل من “البعث” وأعضاءه، لكن إرادة هؤلاء الرفاق الوطنيين أفشلت جميع المخططات ضده.
ولفت الرفيق تركي الخيرو، أمين شعبة رأس العين، إلى أن اللقاء مع سيد الوطن فرصة عظيمة خلال الاجتماع الموسع، والذي أوكل إلى الجهاز البعثي إكمال مسيرة الحزب النضالية ووضع خطط وبرامج استيراتيجية هدفها الوصول بالحزب إلى مراحل متطورة من خلال مشاركة كافة شرائح المجتمع بالحياة الحزبية، ولا سيما جيل الشباب الذين هم عماد المستقبل وأمل الأمة، وهذا مالا حظناه بالمشاركة المميزة لجيل الشباب بمراحل الانتخابات الحزبية التي تمت .
وأشار الرفيق ياسر الحمشي، عضو قيادة فرع طلائع البعث بالحسكة، إلى أن الانتخابات الحزبية عكست الروح الأصيلة للجهاز البعثي، ومدى الانتماء العميق للحزب ومبادءه بعيداً عن الأمراض المجتمعية، ونحن اليوم أمام مرحلة جديدة عبر برامج عمل وآليات غير مسبوقة.