الإدارة الأهلاوية تطبخ على نار الـ”سوشال ميديا” والقرار الرسمي لم يحرك ساكناً!
حلب- محمود جنيد
حسمت الإشاعات الموجّهة ضمن سياق الضخ التسويقي عبر الأذرع والأدوات الداعمة مصير الإدارة الأهلاوية وتشكيلها المتوقع، إذ قلدت الشائعات شادي حلوة منصب رئاسة النادي رفقة مجموعة يختارها مع التأكيد على أن مقترح القرار رفع من حلب وأصبح على طاولة رئيس الاتحاد الرياضي العام.
ولعلّ هناك أموراً إيجابية تحدث في نادي أهلي حلب تداركت الفراغ الإداري مع الاستقالات السبع الحاصلة، مثل التعاقدات السلوية مع المدرّب التونسي صفوان فرجاني واللاعبين بلال أطلي واندريه الفارس ويزن الحريري، إضافة لتصفية المستحقات المالية للاعبين والكوادر تحضيراً للموسم المقبل، والعمل الجاري على إعادة تأهيل ملعب النادي الكروي الترابي، إلا أن توقيت كل ذلك وإبرازه بشكل واضح وصريح وبصورة ضاغطة على أصحاب القرار يشي بأن هناك رغبة جامحة يقابلها وعود ضمنية متعلقة بمقعد رئاسة مجلس إدارة نادي أهلي حلب، وسط تساؤلات أين كان ذلك الدعم وقت الأزمة المالية الخانقة على أبواب نهائيات دوري السلة، ولماذا غاب الحراك طوال الفترة الفائتة عن منشآت النادي؟!.
المهمّ في الموضوع أن كل ما أشيع عن إعادة تشكيل مجلس إدارة نادي أهلي حلب غير صحيح، وذلك حسب تأكيدات مصدر رسمي لـ”البعث”، والنقاش لم يبارح حدود الرياضة الحلبية، واللجنة التنفيذية لم تجتمع مؤخراً للبت بهذا الأمر في ظلّ انشغال رئيس التنفيذية بمهمة رسمية في العاصمة دمشق.