معلمو جامعة تشرين يطالبون بتوسيع التمثيل النقابي
اللاذقية – مروان حويجة
طالب معلمو جامعة تشرين في مجلس فرع نقابتهم اليوم بالإسراع في إحداث شواغر لأعضاء الهيئة التدريسية بمرتبة أستاذ، وتزويد الوحدات النقابية بأجهزة حاسوب، وإجراء الصيانة الدورية للأجهزة العلمية والمخبرية، وتفعيل التبادل الأكاديمي بغرض البحث العلمي، وإحداث شعبة نقابية للمعاهد التقانية، وتضمين كافة الشرائح في التمثيل النقابي للمجالس واللجان الجامعية من خلال ممثلين للنقابة في كل مجلس، وتفعيل التعليم المسائي في الجامعة، وتمثيل مجلس بممثل آخر عن النقابة من أعضاء الهيئة التدريسية، ومعاملة خريجي التعليم المفتوح كالتعليم العام، وإعادة النظر في قانون الضمان الصحي ورفع التعويضات، ومنح طبيعة عمل كيماوية للعاملين في مشفى تشرين، وإزالة سقوف الأجور وزيادة الراتب التقاعدي النقابي، وقوننة توزيع عائدات الجامعة والموارد الذاتية بما يحقق العدالة لجميع الفئات، وتطبيق قانون الأعمال المجهدة وزيادة تعويضات العمليات الجراحية، واعتماد آلية جديدة لمجالس الوحدات النقابية.
وفي تصريح لـ”البعث” أوضحت الدكتورة سامية برتاوي عضو المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين أن الموضوع المطروح حول توسيع التمثيل النقابي يحتاج إلى تعديل في النظام الداخلي عبر جلسات متتابعة لاتخاذ قرار بشأنه، مشيرة إلى عقود مع شركات التأمين للمتقاعدين لتقديم خدمات مميزة، إضافة إلى أن النقابة بصدد المشاركة في قانون تنظيم الجامعات من خلال ممثل لها.
الدكتور بسام حسن رئيس جامعة تشرين أوضح أنه سيتم دراسة جميع المطالبات والبحث في إمكانية تلبيتها سواء على مستوى الجامعة أم على المستوى المركزي ودراسة موضوع التمثيل الذي يحقق النتائج المرجوة.
من جهتها الرفيقة الدكتورة ميرنا دلالة أمين فرع جامعة تشرين أكدت على الاهتمام بكل ما يتم طرحه في المؤتمر بالنظر لأهميته للمعلمين و للنقابيين وللعملية التعليمية ككل.
وبدوره رئيس فرع نقابة المعلمين في جامعة تشرين الدكتور عبدالكريم حسن أكد على ضرورة تقديم كل الحلول والطروحات المقترحة في المجلس تنظيمياً وتعليمياً واجتماعياً وصحياً وخدمياً، ومناقشة ما تضمنته خطة النقابة واقتراح كل ما يسهم في خدمة الزملاء النقابيين وتطوير عمل النقابة.
وكان أعضاء المكتب الفرعي والمديرون المعنون وعمداء الكليات قد أجابوا على التساؤلات المطروحة في قطاعات اختصاصهم ومجال عملهم.