مشاركة عربية للمصارعة وملاحظات عديدة على التحضير
المحرر الرياضي
يستعدّ منتخبنا الوطني للمصارعة للمشاركة في البطولة العربية للناشئين وتحت 23 سنة وللسيدات التي ستنطلق يوم غدٍ وتستمر حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري بضيافة الأردن وبمشاركة 186 لاعباً ولاعبة من 11 دولة هي (الأردن، السعودية، لبنان، العراق، مصر، فلسطين، الجزائر، تونس، المغرب، قطر) إضافة لمنتخبنا.
عضو اتحاد اللعبة عبد العزيز الخالدي كشف لـ”البعث” أن منتخبنا سيغادر صباح الغد إلى الأردن عن طريق البر، وذلك بوجود 21 لاعباً وهو رقم جيد قياساً بالمشاركات السابقة التي كانت تقتصر على عدد محدّد من اللاعبين، مبيناً أن الفترة الماضية شهدت إجراء تجارب لانتقاء لاعبي المنتخب، وذلك للوصول إلى درجة عالية من الدقة وليكون اللاعب الذي سيمثل المنتخب هو الأفضل.
وأشار الخالدي إلى أن العدد الكبير للبعثة سيسهم في منح اللاعبين الصغار جرعة احتكاك ضرورية في البطولات الخارجية، فيما ستكون المشاركة بفئة تحت 23 عاماً الفرصة الأخيرة لأغلب الجيل الحالي من اللاعبين بسبب تجاوزهم السن المحدّد، موضحاً أن الطموحات بتحقيق نتائج مقبولة موجود رغم وجود العديد من الصعوبات والعوائق.
وأضاف الخالدي: كان من الممكن الحديث عن دخولنا المنافسة بقوة إذا توفرت شروط التحضير الملائمة، فالمنتخب لم يخضع لأي معسكر داخلي أو خارجي بسبب عدم وجود إمكانية مالية، كما أن بعض لاعبي فئة الناشئين سيخوضون أولى بطولاتهم الخارجية، وبالتالي ستكون الرهبة حاضرة، إضافة لذلك هنالك نقص في التجهيزات التي تأخر توزيعها حتى اليوم، وقد لا يتمكّن بعض أفراد البعثة من الحصول على تجهيزات موحدة.
ولفت الخالدي إلى أن مصارعتنا بشكل عام تفتقر للتحضير الجيد قبل كل بطولة، حيث اضطر اللاعب عمر صارم على سبيل المثال للخضوع لمعسكر في رومانيا على حسابه الخاص للاستعداد للبطولة، كما أن قاعدة اللعبة في تراجع نتيجة غياب خطط التطوير من القائمين على اللعبة، مشدداً على أن المشاركة بفئة السيدات كان يجب أن تحضر ولو بعدد معيّن في سبيل تثبيت أقدامها خارجياً وللظفر بعدد من الميداليات.
وحول سبب وجود أربعة حكام ضمن البعثة، أوضح الخالدي أن السبب يعود لوجود ترفيع للدرجات خلال البطولة، مبدياً استغرابه من عدم الزجّ بالحكام الشباب في مثل هذه البطولات لإكسابهم الخبرة!.