أخبارصحيفة البعث

هيئة مكتب التربية المركزي تناقش الاستعدادات الخاصة بالامتحانات العامة

دمشق – بسام عمار   

الاجراءات التي اتخذتها مكاتب التربية ومديرياتها في المحافظات بشأن امتحانات الشهادتين التعليم الأساسي والثانوية العامة والصعوبات التي تواجهها كانت محور اجتماع هيئة مكتب التربية والطلائع المركزي التي عقدت اليوم بحضور الرفيق عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي، الدكتور عزت عربي كاتبي، رئيس مكتب التربية والطلائع المركزي، والدكتور عامر مارديني وزير التربية عبر تقنية الزوم في مقرّ الوزارة.

وقدم الدكتور عربي كاتبي الشكر والتقدير للكوادر التعليمية والادارية للجهود الكبيرة والمثمرة التي بذلوها لإنجاح العملية التعليمية خلال العام الدراسي وامتحانات الفصل الثاني، والتي كانت مميزة ومعبرة عن الانتماء الوطني والأخلاقي للزملاء وإدراكهم للدور الكبير الذي يقع على عاتقهم لجهة التربية والإعداد الجيد للأجيال وتزويدهم بمهارات التعليم.

وأشار إلى أن معلمي سورية هم السياج الفكري المنيع والذين واجهوا الفكر المتطرّف وبقوا مواظبين على واجبهم المهني ولم تتوقف العملية التعليمية رغم كل الارهاب الذي تعرض له القطاع التربوي.

وأضاف: إن القيادة وبتوجيه دائم من الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد حريصة على استقرار العملية التعليمية في كل المحافظات وتأمين مستلزماتها وتذليل الصعوبات التي تواجهها، وستظل تقدم لها مختلف أشكال الدعم والعون، كما ستتخذ القرارات والإجراءات التي تحتاجها بالتعاون مع الجهات المعنية، مؤكداً أن اللقاءات الدائمة للرفيق الأسد مع المعلمين تعبّر عن الاهتمام بهم وتقديره لدورهم والمكانة الكبيرة التي يشغلونا.

ودعا الرفيق عربي كاتبي لاتخاذ الاستعدادات الخاصة بإنجاح الامتحانات على مختلف مستوياتها، وتأمين مستلزماتها واستنفار الجهات المعنية بها بحيث تسير وفق ما هو مخطط لها، وتأمين الأجواء المريحة للطلبة، مشيداً بالجهود المميزة التي اتخذتها الوزارة لإنجاح العملية الامتحانية.

ونوه الرفيق عربي كاتبي بأهمية تشكيل غرف العمليات لمتابعتها بشكل آني ورفع تقارير يومية عن سيرها والصعوبات التي قد تحدث ليقوم المكتب باتخاذ الإجراء المناسب لمعالجتها، مشدداً على أنه لن يكون هناك أي تهاون أو تسامح عند حدوث أي خلل أو خطأ، ولن يسمح أن يكون هناك أي تعكير لسيرها لأن القيادة حريصة على أن تبقى الشهادة السورية كما كانت دائماً في مقدمة الشهادات العالمية وستقدم كل الدعم اللازم.

ولفت إلى أن العمل التربوي تكاملي ومؤسساتي والجميع معني بنجاحه والعمل الحزبي مكمل للعمل التربوي والهدف المصلحة العامة.

وختم الدكتور عربي كاتبي: إن القيادة ستعمل على ترجمة خطاب الرفيق الأمين العام خلال الاجتماع الموسع للجنة المركزية خططاً وبرامج عمل تتناسب مع هذا الخطاب ومتطلبات الواقع، ومنها موضوع التفرغ الحزبي، بحيث يكون عدد المفرغين يتناسب مع الحاجة الفعلية للعمل، آملاً بأن تسير العملية الامتحانية بالشكل الصحيح ووفق توجيهات القيادة .

بدوره، وزير التربية، أوضح أن الوزارة اتخذت الاجراءات الخاصة بانجاح العملية الامتحانية وضبطها، حيث تم توزيع المندوبين والأوراق الامتحانية والتي جهزت بباركود خاص، حيث أن اسم الطالب مطبوع على الورقة و تم تجهيز بنك للأسئلة والتي شارك بوضعها الزملاء من المحافظات، وبالتالي أصبحت عملية الانتقاء للاسئلة أكثر سهولة، مشيراً إلى أن المراكز الامتحانية والتصحيحية أصبحت جاهزة، وتم كذلك تنظيم الدخول والزيارات للمراكز.

وبين أن توزيع وطباعة الأسئلة سيكون مركزياً،  و أن موضوع الأتمتة سيوفر الوقت والأموال الكبيرة على الخزينة العامة، متابعاً: تم اختيار رؤساء المراكز وأمناء السر من خارج المنطقة التعليمية، وإن القانون ٤٢ مهم جداً لضبط العملية الامتحانية.

وأكد الدكتور مارديني أن دعم السيد الرئيس بشار الأسد للقطاع التربوي كبير، والوزارة والمعلمين يعملون على ترجمته خططاً وبرامج عمل لتطوير الواقع التربوي، كما أن الوزارة تهدف إلى أن يكون لدينا طالب متعلم وليس طالباً ناجحاً، وهو أمر مهم جداً لانجاح العملية التعليمية، وما تم طرحه من صعوبات سيتم العمل على معالجتها.

من جانبه، نقيب المعلمين الرفيق وحيد الزعل، أكد استعداد النقابة لتقديم كل الدعم والعون لإنجاح العملية التعليمية وفروع النقابة شريك حقيقي بذلك.
من جهته، ذكر رئيس مكتب التنظيم في منظمة طلائع البعث، الرفيق مصطفى جيلو ، أن المنظمة من خلال فروعها هي شركاء في العملية التعليمية والامتحانية، وهي معنية بنجاحها.

وقدم رؤساء مكاتب التربية ومدرائها عرضاً عن الإجراءات المتخذة لانطلاق العملية الامتحانية.
حضر الاجتماع معاون وزير التربية ومدير الامتحانات.