عقد مجلس الشعب اليوم جلسته الثامنة من الدورة العادية الثانية عشرة للدور التشريعي الثالث برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس.

وطالب عدد من أعضاء المجلس بالعمل على زيادة أعداد المراكز الامتحانية المعتمدة لتقديم امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوي في أرياف المحافظات البعيدة عن مراكز المدن، وذلك لتخفيف عبء التنقل عن الطلاب وتيسير وصولهم من وإلى مراكزهم الامتحانية، إضافة إلى زيادة تعويض طبيعة العمل للعاملين في القطاع التربوي.

ودعا بعض الأعضاء إلى زيادة مخصصات الآلات الزراعية من مادة المازوت الزراعي، ولا سيما الحصادات في أرياف محافظة حلب وبأسعار مضبوطة وتسوية أوضاع آبار المياه غير المرخصة، وكذلك إصلاح وتأهيل صرافات المصارف العامة المتضررة بفعل الإرهاب والمتوقفة عن العمل وزيادة عددها، وخاصة في الأرياف والمناطق النائية والبعيدة عن مراكز المدن، وضبط وتنظيم عمل مجموعات التوليد الصغيرة “الأمبيرات” والحد من انتشارها واستخدامها بشكل عشوائي.

كما طالبوا بمنح الحوافز التشجيعية للعاملين في الدولة وبمقدار يتناسب مع جهودهم المبذولة في العمل حسب قطاعاتهم وعدم التأخر بها ومضاعفة الجهود للحد من هجرة الأطباء والاستفادة من إمكاناتهم العلمية في المشافي الوطنية لقاء دخول مناسبة، إضافة إلى تأمين أدوية علاج الأمراض المستعصية في الصيدليات الحكومية وبكميات من شأنها تلبية حاجة المستشفيات لتغطية الحالات التي تراجعها.

وفي رده على مداخلات الأعضاء أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب أحمد بوسته جي أن الحكومة لا تألو جهداً في سبيل تحسين الواقع الاقتصادي والمعيشي للمواطن عن طريق زيادة الإيرادات بمختلف الوسائل المتاحة، مشيراً إلى أن جميع طروحات ومطالبات الأعضاء سيصار إلى إيصالها لرئاسة مجلس الوزراء ومتابعتها مع الوزارات المعنية وموافاة المجلس بالإجابات والردود عليها بأسرع وقت ممكن.

رفعت الجلسة إلى الساعة الـ 12 من ظهر يوم الأحد الموافق لـ 2 من شهر حزيران المقبل.