البطريرك يوحنا العاشر يازجي يبدأ زيارة رعويةِ إلى محافظة اللاذقية
اللاذقية – مروان حويجة – ربا حسين
بدأ غبطة بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي زيارة إلى محافظة اللاذقية.
وجرى لنيافته استقبال شعبي ورسمي حاشد لدى وصوله إلى كاتدرائية القديس جاورجيوس ، حيث أقيمت صلاة شكر في كاتدرائية القديس جاورجيوس بمدينة اللاذقية بعد انتهاء أعمال الترميم والتجديد فيها جراء تضررها من الزلزال الذي ضرب المحافظة العام الماضي.
وحيّا البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس في كلمة له كل من شارك في عملية الترميم، معرباً عن أمله برفع الظلم والحصار عن الشعب السوري وانتهاء الحروب والصراعات في المنطقة والعالم.
وقال البطريرك يوحنا العاشر: إننا نصلّي اليوم من أجل فلسطين وغزة التي تدفع ثمن تخاذل المجتمع الدولي، ونؤكد دعمنا وتضامننا مع شعب فلسطين الصامد وقضيته العادلة وحقوقه التي تتعرض للانتهاكات منذ 75 عاماً وتمّت إزاحة الستارة عن إعادة ترميم الكاتدرائية.
ونوّه بأنّ هذه الأرض مرت عليها كوارث ومنذ ٢٠٠٠ عام الى اليوم يبقى اسم المسيح مرساة وميناء سلام ، من هذه الكنيسة التي تنفض عنها ركام زلزال نطل اليوم لنزلزل الدنيا بصرخة السيد المسيح ، المسيح قام حقا قام.
وتابع البطريرك يازجي : نبعث في هذا اليوم المبارك التحية والدعاء لسيادة الدكتور بشار الأسد، وأن يحميه الرب وعائلته.
وأكد محافظ اللاذقية المهندس عامر إسماعيل كامل الترحيب بزيارةِ غبطة البطريرك، مشيرا الى اهمية زيارة غبطته، الرعويةِ إلى المحافظةِ بما تحملُه من أسسٍ دينيةٍ و كهنوتيةٍ وفي إطارِها الاجتماعيِ والوطنيِ.
من جهته أوضح الميتروبوليت أثناسيوس فهد مطران اللاذقية وتوابعها للروم الأرثوذكس أن شعب سورية الذي يمر بظروف صعبة ويرزح تحت عقوبات ظالمة نجح في أن يقدم للعالم أنموذجاً يحتذى في الصمود والتجدد والاستمرار في الحياة بفضل الروح الوطنية التي جمعت أبناءه في لوحة فسيفسائية.
وقال الأب اسبريدون فياض كاهن بكنيسة القديس جاورجيوس: كنا في استقبال صاحب الغبطه الذي أتى من مدينة دمشق لاعاده تدشين الكنيسة بعد الزلزال الذي ضرب مدينة اللاذقيه في شباط 2023 ، وهذه الكنيسة التي نتواجد فيها اليوم ، برغم أن بناءها جديد يعود إلى سنة الأربعين ، ولكن كنيسة القديس جاورجيوس هي عريقه بالقدم في مدينة اللاذقيه مذكورة بالتاريخ من الكنائس الأساسية التي كانت موجوده منذ القرن الخامس والسادس ميلادي تقريباً.