الصحة تجتهد لزيادة الوعي المجتمعي وتخطي الشائعات
دمشق _ حياة عيسى
شائعات عديدة طالت برنامج اللقاحات بكافة أنواعها وأثرت بشكل سلبي على المجتمع ومعتقداته حوله، مع تهميش كافة الرسائل الطبية التي تم العمل عليها لنشر ثقافة الوعي حول اللقاح الذي من شأنه أن يساعد ويكون الداعم الأكبر لحماية الأفراد لاسيما الأطفال والمجتمع من كافة الأمراض الخطرة.
ففي سبيل زيادة الوعي وإعادة الثقة في المجتمع لأهمية اللقاح بكافة أنواعه سواء اللقاحات الروتينية أو لقاح كوفيد أطلقت وزارة الصحة ورشة عمل حول هذا الموضوع، حيث بينت مدير الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتورة رزان طرابيشي أن الشائعات التي طالت برنامج اللقاح يجب الحد منها واجتثاثها لإعادة الامان لكافة أفراد المجتمع لاسيما الأطفال، كما نوهت إلى أهمية اتباع والالتزام بحملات اللقاح الوطنية للأطفال دون سن العامين وكذلك للسيدات في سن الإنجاب بالتزامن مع خدمة الحملات للأمراض المستجدة وأيضاً للمتسربين من اللقاح، مبينةً أن الهدف الأساسي من برنامج اللقاح يعود لخفض معدل الوفيات ومعدل المراضة دون سن الخمس سنوات، والوقاية من الأمراض المشمولة باللقاحات.
وتابعت طرابيشي أن الأهداف النوعية للبرنامج تتمثل برفع نسبة التغطية لجميع اللقاحات إلى أعلى من ٩٥% والقضاء على مرض الحصبة والحصبة الألمانية والمحافظة على القضاء على مرض الكزاز الوليدي، كما بينت أن الهدف الأشمل وصول نسبة تغطية ١٠٠% من لقاح كوفيد للفئات ذات الأولوية.
كما أشارت مديرة الرعاية الصحية الأولية أن برنامج التلقيح الوطني يتضمن التخطيط والتنسيق والإشراف وإصدار التقارير، الإدارة الفاعلة للقاحات وسلسلة التبريد، سياسة الحقن الأمن، إضافة إلى تقديم خدمات التلقيح الروتيني وجداول توزيع اللقاحات ومستلزمات البرنامج.