مطحنة كفربهم أقلعت من جديد
حماة – ذُكاء أسعد
بعد أن كانت مهدّدة بالتوقف أقلعت مطحنة كفربهم بطاقة إنتاجية مرتفعة تفوق طاقتها السابقة.
وأوضح محمد صخر المصري مدير المطحنة أن مباشرة العمل تمت بشكل فعلي بدءاً من شهر آذار من العام الجاري، وبعد عدم الموافقة على إجراء الصيانة للمطحنة لمده 15 يوماً بسبب الحاجه للدقيق، تم دراسة كافة المواد المطلوبة والمراد تنفيذها، والعمل على الاستفادة من القطع التبديلية المتواجدة ومن مخلفات مطحنتي معردس واللاذقية والقطع المتواجدة بالمستودعات، مشيراً إلى سحب هذه القطع وتجميعها وتجهيزها وتركيبها وكذلك تبديل مراوح الضغط العالي /عدد 5/ تبديلاً كاملاً، والكشف على جميع المناخل وإعادة الترتيب لعمليات النخل وإعاده الفجج المفقودة وتشغيل مكنتي طحن وذلك لتطوير وتعديل السرعات والتي أصبحت أكثر فاعلية، مع إعادة تركيب التنعيم الأول وتفعيلها وإصلاح معظم أسطوانات التغذية، وتبديل العلافات والبواري والأقفال الهوائية وبعض السكلونات ولحام بواري النقل.
وأكد المصري أن معظم هذه الإجراءات تمت بكادر وعمال المطحنة الذين استطاعوا و يستطيعون إصلاح أي عطل مهما كان معقداً سواءً أكان ميكانيكياً أم كهربائياً مع وجود عناصر مدرّبة لكل طارئ وعلى مدار الـ 24 ساعة، وبهذه الجهود تم إيجاد الحلول لكافة المشاكل العالقة للمنخال عن طريق توازن وتحقيق الدوران المطلوب لزيادة كفاءه النخل، وتبديل معظم السلندرات وفق تسنين مهني عالي، وهذا ما أدى لإقلاع المحطة هذا الشهر بطاقة إنتاج يومية تتراوح بين 90 إلى 100 طن من القمح يتم توزيعه على كافة مناطق المحافظة.
رئيس الجمعية الحرفية لصناعة الخبز في حماة أنس عدنان العدس، أكد وجود تحسن واضح وملموس بالدقيق المنتَج في مطحنة كفربهم، إذ بدا واضحاً -حسب قوله- رغبة جميع الخبّازين به كونه خالٍ تماماً من الشوائب، لاسيما وأنه يتم توزيع عدة أنواع من الدقيق المنتج من المحطة بنسب مختلفة وهذا الأمر أثّر إيجاباً على جودة الخبز، خاصةً بعد الإداره الجديدة للمطحنة وكوادرها الذين قاموا بالعمل بشكل جماعي لتحسين الإنتاج كماً ونوعاً، إضافة الى التوزيع العادل وسرعة تسليم الدقيق على خلاف ماكان يحصل سابقاً من تأخر حتى ساعات الليل.