الهطولات المطرية الجيدة ساهمت بزيادة إنتاج الفستق الحلبي هذا العام

توقع مكتب الفستق الحلبي في وزارة الزراعة أن تسهم الهطولات المطرية الجيدة لهذا العام بزيادة إنتاج الفستق الحلبي، إلى جانب الجهود التي تُبذل من الكوادر الفنية والمزارعين للاهتمام بالأشجار ومتابعة المحصول. وبيّن المكتب أن الكميات المصدّرة منذ بداية هذا العام بلغت 340 طناً لقلب الفستق الحلبي، و24 طناً للفستق بغلافه الخشبي إلى كلّ من السعودية ومصر والأردن والإمارات والكويت وبعض الدول الأوروبية، كما يتمّ تسويق الفستق الحلبي بشكل طازج مباشرة بعد القطاف عبر أسواق الجملة المتخصّصة بهذا المجال (الأسواق المحلية وأسواق التصدير)، ويذهب قسم آخر لعمليات القشر والتجفيف واستخراج اللب، حيث يتمّ بيعه أيضاً في الأسواق الداخلية والخارجية.

وأشار المكتب إلى أن المساحة الكلية المزروعة بأشجار الفستق الحلبي في سورية تبلغ 60571 هكتاراً، موزعة بشكل رئيسي على ست محافظات هي: حلب 23516 هكتاراً، وحماة 21364 هكتاراً، وإدلب 10475 هكتاراً، وريف دمشق 3031 هكتاراً، والسويداء 655 هكتاراً، وبلغ عدد الأشجار الكلي خلال العام الماضي 9.6 ملايين شجرة، المثمر منها 7.7 ملايين شجرة، بإنتاج كلي يُقدّر بنحو 45 ألف طن، أما الأنواع فهي العاشوري الأحمر، وناب الجمل، والتشاوري الأبيض، والزهوري.

ولفت مكتب الفستق إلى أن عفن الثمار وحشرة “الكابنودس” في مقدّمة الأمراض التي تتعرّض لها شجرة الفستق الحلبي هذا العام، مشيراً إلى أن وزارة الزراعة أطلقت حملات عديدة لجمع الحشرات الكاملة، إضافة إلى وضع برنامج إدارة متكاملة لهذه الحشرة بإشراف عدة جهات (مكتب الفستق الحلبي، مديرية الوقاية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية).