غرفة الملاحة البحرية تستعرض واقعها
طرطوس- وائل علي
اعتبر وزير النقل زهير خزيم في اللقاء الحواري الذي أقامته وزارة النقل بالتعاون مع غرفة الملاحة البحرية السورية، أن قطاع النقل البحري من أهم القطاعات والمرافق، مضيفاً: لدينا 4250 سفينة سورية وعلينا أن نعرف كيف نعيدها وهي ترفع العلم الأجنبي، مشيداً بسمعة البحار السوري العالمية.
وتابع: لدينا ثلاثة سفن تتبع للمؤسسة العامة للنقل البحري، وعانينا للخروج عبر رفع العلم غير السوري، ونرحب بأي مستثمر أو مجموعة أو عمل تشاركي، وتعديل التوجيهات التي تؤدي لدفع القطاع وتعزيزه ولو فكرنا بمدينة بحرية سنجد الكثير من العقبات وما تعانيه مرافئنا من حيث عمق الغواطس، ففي طرطوس لم نستطع إدخال أكثر من باخرة زنة 23-24 طن العام الماضي، واليوم 43 طن ونعمل على توسيع الغواطس.
وتابع: نعمل للتحول لرقمنة القطاع البحري وللدفع الالكتروني الذي بلغت عمليات التسديد بموجبه 700 مليار ليرة.
وشدد على التعاون مع الجهات العاملة ضمن قطاع العمل المرفئي، معرباً عن تفاؤله بغرفة الملاحة البحرية وأنها ستستطيع ضمن هذه الآلية أن تصل لكثير من المخرجات الإيجابية على المستوى البحري، مبيناً أن عليها المبادرة ووضع الخطط لمعالجة العقبات والعراقيل الخارجية.