أخبارصحيفة البعث

لافروف: واشنطن تصب الزيت على النار في الشرق الأوسط فيما تدعي الالتزام بالحل العادل للقضية الفلسطينية

الأرض المحتلة – عواصم – تقارير   

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الولايات المتحدة تتعمد صب الزيت على النار في الشرق الأوسط رغم كل التصريحات العلنية التي تدعي فيها “التزامها بالحل العادل للقضية الفلسطينية”.

وقال لافروف في مقابلة مع وكالة نوفوستي: إن “واشنطن عرقلت لمدة ستة أشهر تبني قرار في مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار ما أعطى الضوء الأخضر لإسرائيل لتدمير قطاع غزة.

في سياق متصل، دعا وزير خارجية سلوفاكيا يوراي بلانار الدول الأوروبية إلى مواصلة الاعتراف بالدولة الفلسطينية طالما أنها تعتبر أن الحل الوحيد في الشرق الأوسط يكمن في “حل الدولتين”.

من جانبه، أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف أن على حكومات العالم وخاصة الإسلامية الدفاع عن كرامة الإنسانية بكل ما أوتيت من قوة ضد ما ترتكبه الوحشية الصهيونية في قطاع غزة.

وشدد على أن المواجهة بين النظام الصهيوني وشعب فلسطين الأعزل ليست مواجهة سياسية ولكنها في جوهرها مواجهة بين وحشية القرن الحادي والعشرين والإنسانية.

وفي سياق معارضة الموظفين الأمريكيين ورفضهم ” لتواطؤ الإدارة الأميركية في الإبادة الجماعية” التي ترتكبها قوات الاحتلال في غزة، أصدر 25 موظفاً قضائياً في الولايات المتحدة بياناً عاماً انتقدوا فيه القيود التي فرضها القضاء الأميركي على حريتهم في التعبير عن معارضتهم ورفضهم جرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي والدعم الأمريكي لها.

ووقع الموظفون على البيان من دون كشف هوياتهم وقالوا: إنهم أُجبروا على أن يكونوا “متفرجين سلبيين على الهجوم الإسرائيلي على غزة”، أو مواجهة الفصل إذا انخرطوا بشكل علني في نشاط سياسي.

وفي الإطار ذاته، انضم أكثر من 12 ألف من العاملين الأكاديميين في جامعة كاليفورنيا، وجامعة كاليفورنيا في ديفيس، إلى ألفي شخص مضربين بالفعل في جامعة كاليفورنيا في سانتا كروز، كجزء من إضراب تاريخي في الجامعات الأمريكية تضامناً مع الشعب الفلسطيني، ما يدفع بنقابات أخرى للانضمام إليه لاحقاً.

في الأثناء، تظاهر المئات أمام سفارة كيان الاحتلال في العاصمة البلجيكية بروكسل، ورددوا هتافات تطالب برحيل الاحتلال الإسرائيلي.

إلى ذلك، بين مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة انخفضت بمقدار الثلثين منذ أن بدأ الاحتلال الإسرائيلي اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، وقال المكتب: “إن كمية الغذاء والمساعدات الأخرى التي تدخل غزة، والتي كانت بالفعل غير كافية لتلبية الاحتياجات المتزايدة، تقلصت بصورة أكبر”.

في وقتٍ أعلنت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 5 مجازر في غزة وصل من ضحاياها إلى المستشفيات 53 شهيداً و357 جريحاً.

وقالت الصحة: إن عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ 237 على القطاع ارتفع إلى 36224 شهيداً و81777 جريحاً.