رياضةصحيفة البعث

احتراف كرة اليد يحتاج إلى قواعد أساسية وأندية متخصصة

دمشق-عماد درويش

لم تغب لعبة كرة اليد عن مناقشة همومها وإمكانية احترافها خلال جلسة انعقاد المجلس المركزي للاتحاد الرياضي العام مؤخراً، إلا أن كل ما طُرح لم يتم الموافقة عليه على أمل أن تتبلور الفكرة في المستقبل.

رئيس اتحاد كرة اليد العميد علي صليبي أكد لـ”البعث” أن اتحاد اللعبة لا يرغب بتطبيق قانون الاحتراف في الوقت الحالي، كون الأمر بحاجة لسنوات أخرى لكي نصل إلى نظام احتراف يناسب كرة اليد السورية، فالأمر بحاجة لأنظمة وقوانين ووجود رعاة “سبونسر” لدعم الأندية الراغبة في الاحتراف، إضافة لرعاية كاملة من المكتب التنفيذي وأهمها قيام المكتب بفرض اللعبة على الأندية الممارسة لها، والأهم تخصيص الأندية باللعبة.

وأضاف صليبي: على سبيل المثال لا يجوز لأي نادٍ أن يمارس اللعبة فقط بفئة الرجال دون غيرها من الفئات العمرية الأخرى،  والمطلوب من كل نادٍ المشاركة بكافة الفئات، فاللعبة بحاجة لعشرة أندية للرجال ومثلها للإناث عندها سيكون لدينا أندية متخصصة باللعبة وهي الخطوة الأولى الصحيحة للاحتراف، ومع تقديم الدعم لها من الاتحاد الرياضي (ميزانية خاصة) والداعمين نصل إلى نظام احتراف على مستوى جيد، هذا الأمر يتطلب إصدار التعليمات منذ الآن للأندية كون رياضتنا مقبلة على دورة انتخابية جديدة تبدأ على مستوى الأندية بداية الشهر المقبل.

وحول انعقاد الجمعية العمومية لمجلس الاتحاد العربي لكرة اليد التي جرت مؤخراً في العراق أوضح صليبي أنه خلال الاجتماع  تقدم الوفد السوري بعدة مقترحات لاقت استحسان أعضاء الجمعية، وأهمها كان تقديم دعوة لإقامة بطولة الأندية العربية للسيدات لدول الجوار (بلاد الشام) لفئة السيدات تستضيفها مدينة النبك، وتم تقديم الدعوات خلال الاجتماع على أن تقام هذه البطولة برعاية وإشراف الاتحاد العربي بالتعاون مع الاتحاد السوري لكرة اليد، كما تم العمل على تفعيل عمل الاتحاد والمشاركة في البطولات العربية، وعُقد على هامش الجمعية العمومية عدة اجتماعات أثمرت عن تقديم الدعم لاتحادنا لإقامة عدة بطولات وإعادة بناء اللعبة من خلال المساعدات بالتجهيزات والأدوات المساعدة ،ودورات تأهيل ورفع مستوى في التدريب والتحكيم والتنظيم.