مقتل وإصابة طاقم آلية إسرائيلية إثر عملية للمقاومة اللبنانية في جبل عداثر
بيروت – تقارير
دمرت المقاومة اللبنانية آلية عسكرية للعدو الإسرائيلي في جبل عداثر عند الحدود مع فلسطين المحتلة وأوقعت طاقمها بين قتيل وجريح.
وذكرت المقاومة في بيان اليوم، أن مقاتليها استهدفوا صباح اليوم بالصواريخ الموجهة آلية إسرائيلية في جبل عداثر وأصابوها إصابة مباشرة، ما أدى إلى تدميرها واشتعال النيران فيها وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح.
كذلك استهدفت المقاومة بعشرات صواريخ الكاتيوشا والمسيرات الانقضاضية مواقع عدة للعدو الإسرائيلي شمال فلسطين المحتلة رداً على اعتداءاته على القرى الجنوبية، ودعماً للشعب الفلسطيني وإسناداً لمقاومته.
وقالت المقاومة في بيان آخر: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على الاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي ظهر اليوم في منطقة الزرارية، شن رجال المقاومة هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على المقر القيادي المستحدث للجبهة الشرقية في فرقة الجليل، مستهدفين المبنى القيادي فيه وأماكن تموضع واستقرار ضباطه وجنوده، وأصابوا أهدافهم بدقة، ما أدى إلى اندلاع النيران فيها وأوقعوا جنود العدو بين قتيل وجريح”.
في وقتٍ شنت المقاومة هجوماً جوياً بمسيرة انقضاضية على موقع المطلة مستهدفة إحدى خيمه وأصابتها إصابة مباشرة، وشنت هجوماً جوياً ثالثاً بمسيرات انقضاضية على هدف جنوب ليمان، حيث وصلت المسيرات وانفجرت على الأرض رغم محاولة العدو اعتراضها بصواريخ القبة الحديدية التي سقط بعضها في نهاريا وأحدث أضراراً فيها.
وقصفت المقاومة مرابض مدفعية العدو في الزاعورة بعشرات صواريخ الكاتيوشا، كما استهدفت التجهيزات التجسسية في موقع المالكية بقذائف المدفعية وأصابتها مباشرة، واستهدفت تجمعاً لجنود العدو في موقع خلّة وردة بالأسلحة الصاروخية وأصابته مباشرة.
في الأثناء، ذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام أن طائرة مسيرة للعدو الإسرائيلي استهدفت بالصواريخ سيارة بين بلدتي الزرارية وكوثرية الرز، ما أدى إلى احتراقها وارتقاء شهيد كان على متنها.
كذلك استشهد شخص وأصيب آخر، نتيجة غارة استهدفت دراجة نارية في بلدة الناقورة جنوب لبنان.
في وقتٍ تعرضت بلدة كفركلا لقصف بقذائف الهاون من قبل العدو، فيما شن طيرانه 5 غارات على مرتفعات جبل الريحان، وغارة على جبل أبو راشد في منطقة جزين، وغارة على بلدة عيتا الشعب، ما أوقع أضراراً جسيمة بالممتلكات.
سياسياً.. أكد وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني أن استقرار لبنان وتقدمه محط اهتمام إيران ودعمها، معتبراً أن العلاقات الوثيقة بين البلدين مؤشر رئيسي على الاستقرار في المنطقة.
وقال كني، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره اللبناني عبد الله بوحبيب في بيروت اليوم: “وضعنا دائماً إجراء المشاورات مع السلطات اللبنانية على جدول الأعمال في مختلف المراحل والتطورات”، مؤكداً أن الدعم الإيراني للبنان وأمنه ومقاومته مستمر لتكريس العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين.
وشدّد باقري كني على ضرورة تحرك جماعي للدول الإسلامية لمواجهة جرائم الكيان الصهيوني في فلسطين، مشدداً على أن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يضعف فرص السلام في المنطقة.
من جانبه، قال وزير الخارجية اللبناني: إن هناك إجماعاً إقليمياً ودولياً على المخاطر الناجمة عن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحاً أن هذه الجرائم المستمرة ضد الفلسطينيين تزيد من التوتر والتصعيد في المنطقة.