رياضةصحيفة البعث

انفراجات ما قبل الانتخابات مستمرة في أهلي حلب.. والسركيس يوضح موقفه!

حلب- محمود جنيد

في مرحلة من المفترض أن تكون فترة فراغ إداري بالنسبة لنادي أهلي حلب نتيجة الاستقالات السبع المتراكمة في مجلس الإدارة، وبصورة مخالفة للظروف والواقع، فتحت أبواب الفرج الموصدة على مصراعيها ليشهد النادي انفراجات توالى ضخّ أنبائها تباعاً ضمن ملفي الاحتراف الخاص بلعبتي كرة القدم والسلة، وسط حالة من الرضى والتهليل من قبل الجمهور.

واللافت في الأمر كان توقيت هذا النشاط النوعي المتفرد الذي قدّم من خلاله عضو مجلس ادارة النادي شادي حلوة وبصورة ذكية وبطريقة ملعوبة أوراق اعتماده كرئيس قادم للنادي، وهناك من يرى أن أحداً لن يتمكن من الوقوف في وجهه خلال الانتخابات المزمعة في تموز المقبل، إذ تمّ مؤخراً -وحسب الحلوة- تصفية مستحقات كادر ولاعبي الفريق الأول لكرة القدم، وبالتالي براءة ذمة النادي تجاههم عن الموسم 2023- 2024، وقبلها تمّ تجديد التعاقد مع مجموعة من لاعبي كرة السلة ممن يشكلون العمود الفقري للفريق الأول مثل بلال أطلي وجميل صدير ويزن الحريري وانطوني بكر، كذلك المدرّب التونسي صفوان فرجاني، وتصفية المستحقات المالية للكوادر واللاعبين من خلال تسوية صرف المتأخر منها والتنازل عن البقية الباقية ليصبح النادي بريء الذمة بالكامل في ملف كرة السلة محلياً ولجميع الفئات والكوادر، ليبقى الملف المزدوج (سلة وقدم) للاعبين غير المحليين (الأجانب) الذي يشكل عقدة المنشار مع الكتلة المالية التي تصل إلى نحو 72 ألف دولار والشكاوى المرفوعة المرفوعة للاتحادين الدوليين لكرة السلة والقدم بهذا الصدد، والتي قد تؤدي لعرقلة حركة التعاقدات والمشاركات الخارجية بالنسبة لكرة السلة.

لكن وعلى ما يبدو فإن السبل قد تكون سالكة للتسوية في ملف الأجانب، بدليل مساعي الحلوة التي تكللت بتدخل طرف سعودي تكفل بإقفال ملف الشكوى المقدّمة للفيبا من قبل المدرّب اللبناني غسان سركيس من خلال تغطية المبلغ المستحق (موضوع الشكوى) على النادي لصالح السركيس الذي تعاقد معه النادي في الموسم الفائت كمدرّب للفريق الأول بكرة السلة، الأمر الذي أكده السركيس لـ”البعث”، مبيناً أن هناك من تواصل معه لحلّ الموضوع الذي سيتمّ من خلال جلسة اتفاق مقررة اليوم، شاكراً عضو إدارة الأهلي شادي حلوة على مساعيه في هذا الصدد، مصلحاً خطأ الإدارة المستقيلة، ومتمنياً له التوفيق في انتخابات النادي المقبلة، وفوزه بمنصب رئاسة النادي الذي يليق به.

وأكد سركيس أنه ناشد رئيس النادي رصين مرتيني مراراً وتكراراً بأن يسدّد مستحقاته وفقاً لبنود العقد المبرم بين الطرفين وبضمانة شخصية من المرتيني دون تجاوب، رغم أنه أي السركيس صاحب السياق بقي مستمراً مع الفريق حتى النهاية وتحمل الكثير من الضغوطات والإساءات وعدم الوفاء بالوعود والعهود الفنية، ما اضطره في النهاية لرفع شكواه للفيبا.

وشدّد السركيس على أن محبته المعروفة وعلاقته المميزة بمدينة حلب ونادي أهلي حلب وجمهوره الكبير لن تشوبها شائبة رغم إساءة القلة القليلة من الغوغائيين، والأخطاء التي حصلت من قبل إدارة النادي وعدم الوفاء بالالتزامات المالية والفنية، والفشل بتحقيق أفضل من المركز الثاني على مستوى الدوري، متمنياً أن يتمّ حلّ موضوع مستحقات مساعده أيضاً.