السيد نصر الله وباقري كني يستعرضان أهم التطورات في المنطقة
بيروت-سانا
بحث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ووزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني آخر التطورات السياسية والأمنية في المنطقة.
وجدد السيد نصر الله خلال اللقاء في بيروت أمس تقديم تعازيه باستشهاد رئيس الجمهورية الإيرانية الراحل إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيهما.
واستعرض الجانبان آخر التطورات السياسية والأمنية في المنطقة، وخصوصاً في جبهتي غزة ولبنان، والحلول المطروحة والاحتمالات القائمة حول تطور الأحداث.
ووجه نصر الله الشكر لإيران قيادة وحكومة وشعباً لوقوفها الدائم إلى جانب شعوب المنطقة وحركات المقاومة وموقفها الثابت والراسخ رغم كل العقوبات والتهديدات.
إلى ذلك، استهدفت المقاومة الوطنية اللبنانية العدو الإسرائيلي في ثكنة راميم “قرية هونين اللبنانية المحتلة” بالقذائف المدفعية.
وقالت المقاومة في بيان: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مقاتلو المقاومة عند الساعة التاسعة والربع من صباح اليوم ثكنة راميم بالقذائف المدفعية”.
كما استشهد شخص، وأصيب آخر بجروح بغارة شنها طيران العدو الإسرائيلي على بلدة الناقورة جنوب لبنان بعد ظهر اليوم.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن مسيرة معادية شنت غارة استهدفت دراجة نارية في بلدة الناقورة ما أدى إلى سقوط شهيد وجريح، فيما تعرضت المنطقة الواقعة بين بلدتي مركبا وحولا لقصف بالقنابل الفوسفورية.
كما اندلعت النيران في حرج قبع ببلدة مركبا جراء تعرضه لقصف بالقنابل الفوسفورية، واستهدف قصف مدفعي معاد أطراف بلدة علما الشعب في القطاع الغربي، ونفذ طيران العدو الحربي غارة بصاروخين، مستهدفاً بلدة عيتا الشعب ما ألحق أضراراً بعدد من المنازل.
كما استهدف العدو عدداً من قرى وبلدات الجنوب والبقاع الغربي بمسيرة، فيما تعرضت أطراف بلدة طيرحرفا ووادي زبقين في الجنوب لقصف مدفعي معاد من الأعيرة الثقيلة.
وأشارت الوكالة إلى أن العدو الإسرائيلي أطلق ليلاً قنابل حارقة على الأحراج المتاخمة للخط الأزرق عند أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب والبستان، ما أدى إلى اندلاع حرائق عملت فرق الدفاع المدني على إطفائها، كما تعرض خراج بلدة ديرميماس لوابل من القذائف الانشطارية المعادية بهدف إشعال النيران في الأحراج الموجودة.
