الرفيق الحديد للسفير الكوبي: الرئيس الأسد بسعة أفقه يسير بنا قدماً نحو ديمقراطية واعدة بمشاركة كافة أطياف المجتمع
دمشق – البعث
أكد الرفيق إبراهيم الحديد، الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، على علاقات الصداقة المتميزة بين حزب البعث والحزب الشيوعي الكوبي، وذلك خلال استقباله صباح اليوم لويس ماريانو فرنانديس رودريغيس السفير الكوبي بدمشق.
وأشار الرفيق الحديد إلى أن التباعد الجغرافي بين البلدين لم يكن عائقاً في إرساء علاقة وطيدة بينهما، وأن اشتراكهما بمواقف متطابقة في كل المحافل الدولية يزيد من متانة هذه العلاقات، وأن المواقف الغاشمة جعلت سورية وكوبا تتقاربان وتقدران القيمة الحقيقية للتضامن بين البلدين للحفاظ على سيادتهما واستقلالهما.
وحول المرحلة الراهنة، بيّن الرفيق الحديد أن الرفيق الأمين العام للحزب، السيد الرئيس بشار الأسد، بأناته وسعة أفقه يسير بنا قدماً نحو ديمقراطية واعدة بمشاركة كافة أطياف المجتمع، وأن قيادة الحزب تعمل بجدية لإعادة تأطير كوادرها وترسيخ هذه المفاهيم للنهوض إلى مستوى رؤية أمينها العام.
بدوره، أشار سفير كوبا إلى أن العلاقة بين الحزبين والبلدين تتطور بمرور الوقت رغم الممارسات التي يُصّر البعض على فرضها على العلاقات الدولية في انتهاك صارخ لكل مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وأن كوبا تثمن عالياً مواقف سورية وحزب البعث الداعمة لنضال كوبا.
وأكد الجانبان ضرورة تواصل اللقاءات بين الحزبين الصديقين، وتطوير العلاقات فيما بينهما لما فيه مصلحة الحزبين والبلدين، وأوضحا أن هناك إرادة ورغبة كبيرة لدى قيادتي البلدين للاستفادة من جميع الفرص رغم الظروف الاقتصادية المُعقدة والتحديات لمواصلة توسيع مستوى العلاقات في جميع المجالات.