بطولة دمشق في قوة الرمي.. أبطال واعدون واهتمام غائب
دمشق- سامر الخيّر
انتهت بطولة دمشق بقوة الرمي بعد معاناة كبيرة تكبّدها المشاركون وحتى المنظمون، فرغم محاولة اللجنة الفنية للفنون القتالية في دمشق بذل كلّ استطاعتها من أجل إنجاح هذا النشاط، إلا أن التقاعس وعدم الجدية والحرفية من قبل اتحاد الفنون حال دون أن تخرج البطولة بصورة مقبولة، فكعادته اتحاد الفنون ونظراً لأنه أكثر اتحادات ألعاب القوة حظوة عند المكتب التنفيذي، فهو لا يولي بطولاته الداخلية الاهتمام المطلوب.
البطولة التي استضافها نادي المحافظة على مدى يومين، شهدت مستوى جيداً جداً من اللاعبين، وخاصة الفئات الأصغر وهو أمر مبشّر، إلا أن سوء تدبير اتحاد الفنون وانشغاله بجمع رسوم البطولة دون النظر إلى راحة المشاركين سواء اللاعبين أو الحكام أدى لخروجها بصورة سيئة، فلا وسيلة للتبريد ولا مياه للشرب وحتى أوراق وأقلام للتسجيل والتحكيم غير موجودة.
للأسف اضطر مشرفو البطولة في اللجنة الفنية إلى شراء عبوات مياه وبعض اللوازم على حسابهم الشخصي ليحفظوا ماء الوجه، فالبطولة استمرت يوم الجمعة مثلاً من العاشرة صباحاً وحتى السادسة والنصف عصراً، والمخجل هي الجلبة المحدثة من قبل الأهالي نتيجة الظروف السيئة التي أقيمت بها البطولة، حيث اعترضوا على قلة الاهتمام واللامبالاة، متهمين اتحاد الفنون القتالية بعدم نيّته التكلف بأي مصروف.
والحجة التي يتذرّع بها الاتحاد كما قيل لنا عدم وجود أموال تغطي تكاليف البطولة، وبالتالي فإن إقامة أي نشاط أمر جيد جداً في ظل هذا الواقع!