خروج مؤلم لمنتخبنا الوطني من تصفيات كأس العالم
المحرر الرياضي
ودع منتخبنا الوطني لكرة القدم تصفيات كأس العالم بعد خسارته عصر اليوم أمام نظيره الياباني بخمسة أهداف نظيفة في الجولة السادسة والأخيرة من المجموعة الثانية للدور الثاني، ليحتل منتخبنا المركز الثالث برصيد سبع نقاط خلف منتخبي كوريا الديمقراطية صاحب النقاط التسع ومنتخب اليابان (18نقطة).
الخسارة بعثرت الآمال وبخرت الأحلام لتخنق العبرة كل كلام ويمسي حلم بلوغ المونديال كابوساً سيستيقظ عند كل مباراة لمنتخبات الجوار فيما تبقى من تصفيات.
الجميع انتظر حصول المعجزة التي ما كانت لتتحقق في ظل كون رياضتنا برمتها تنتظر الطفرة وتعول على المستحيلات لتحقق النتائج، فلا تخطيط موجود ولا أفكار إبداعية ، بل مزيد من الأعذار والمبررات التي لم تعق منتخبات أخرى عن النجاح.
باكورة ردود الأفعال كانت تقديم مدرب منتخبنا هيكتور كوبر لاستقالته التي جاءت كإبرة مخدر للشارع الرياضي الذي بات يطالب بإقالة، أو استقالة اتحاد اللعبة ومن خلفه المكتب التنفيذي بعد أن فاتت فرصة تاريخية ببلوغ المونديال، وتأجل حلم كأس العالم حتى نسخة عام 2030 على أقل تقدير.
كرتنا منذ سنوات طويلة تعاني غياب التخطيط والاعتماد على الحلول السريعة ومنها قضية اللاعبين المغتربين، لكن القائمين على اللعبة تناسوا أن كرة القدم تبنى بأسس متينة منها الدوري المحلي والقواعد والمنشآت لتكون الحصيلة النهائية مخيبة وصادمة.