إبداعات أدبية في المهرجان الأول لطلبة جامعة تشرين
اللاذقية – مروان حويجة
أقام فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في جامعة تشرين “المهرجان الأدبي الفرعي الأول” على مدرج كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة، واستقطب المهرجان على مدى يومين الطلبة الموهوبين أدبياً في مجالي الشعر والقصة من خلال قراءات أدبية قدمتها المواهب الطلابية أمام جمهور المهرجان وبمتابعة الأساتذة المختصين والشخصيات الأدبية والعلمية والثقافية.
وأشار عميد كلية الآداب، الدكتور أحمد العيسى، إلى تميّز الطلبة بما لديهم من مواهب في الشعر والقصة والمسرح وكافة فنون و أجناس الأدب والإبداع، ولفت إلى تقديم الجامعة للمساحة و الإمكانيات التي تمكّن المواهب من تقديم نفسها وأعمالها الأدبية بشكلها الحقيقي مع تحفيزهم المستمر على ممارسة مواهبهم.
من جهته رئيس قسم اللغة العربية، الدكتور عدنان أحمد، أوضح أن أهمية المهرجان تنبع من كونه يكتشف المواهب الأدبية الشابة، و التي نأمل أن تحمل راية الشعر والأدب في المستقبل. الدكتور صفوان سلوم، أستاذ مساعد في قسم اللغة العربية، رأى بأن هذه المواهب الشابة بما تمتلكه من إبداع يمكن أن تشكّل رافداً فكرياً وثقافياً لحركتنا الإبداعية.
بدوره أشار رئيس مكتب الثقافة في فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بجامعة تشرين، إبراهيم المصري، إلى أن المهرجان يأتي انطلاقاً من الإيمان بقيمة الأدب، وخصوصيته في عوالم الشباب وتجربتهم الأدبية الملأى بالحيوية، والهائمة بآفاق الأحلام والخيال الخصب، والمشاعر الصادقة، وليفسح المجال لأن تنطلق أصوات الطلاب في جامعة تشرين فتعبر عن مواهبهم وتجاربهم ضمن الرؤية الجديدة التي يعمل عليها اتحاد الطلبة من خلال رسالة متكاملة تستهدف تطوير المواهب والفعاليات وصقل شخصية الطالب وتنمية مواهبه .
وأشار الدكتور محمد عكروش، نائب رئيس الجامعة، إلى أنّ المهرجان يطل بأكاليل من الورود والياسمين في رحاب جامعة تشرين، تتجلى في إبداعات أدبية شابة واعدة بأنهم أدباء الحاضر والمستقبل .
وعبّر عدد من المشاركين عن أهمية المهرجان بوصفه تجربة هامة جداً لكل طالب يمتلك موهبة أدبية، ويسهم في تجديد الأدوات والمهارات والاطلاع على التراث، والتعرف على كامل أنواع وأشكال الثقافات الأدبية، وأكدوا على أن المهرجان يشكّل داعماً كبيراً للشباب في تقوية وإغناء مواهبهم، واستقطاب مواهب جديدة بشكل دائم ومستمر.