رياضتنا بين زحمة انتخابات الأندية وموعد الجمعية العمومية لاتحاد الكرة
ناصر النجار
تدخل عطلة عيد الأضحى المبارك في زحمة الأحداث الرياضية لتعيش رياضتنا في سبات لمدة عشرة أيام، بانتظار الاستحقاق المهمّ القادم على صعيد الأندية التي ستبدأ انتخاباتها في مطلع الشهر القادم وتنتهي في منتصفه، ليكون بعد أسبوع موعد انعقاد الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم في الثاني والعشرين من الشهر ذاته.
الإدارات الجديدة المنتخبة لن تكون من خارج السرب الرياضي، لذلك لن يكون لقرب موعد الجمعية العمومية أي تأثير على قرب موعد انعقادها من ختام الانتخابات، فطلبات الأندية ستكون واضحة، وتتعلّق بالدرجة الأولى بإصدار عفو عن العقوبات الانضباطية التي بقيت سارية المفعول وإعفاء الأندية من الغرامات المالية، وسيطرح اتحاد كرة القدم خطته الجديدة للموسم الجديد الذي سيؤكد فيها على زجّ مجموعة من اللاعبين من تحت 23 سنة ضمن كشوف فريق الرجال والعدد المقترح عشرة لاعبين، إضافة إلى تقييد التعاقدات بحيث لا تبقى مفتوحة، وقد يصدر قرار بعدم التعاقد مع أكثر من سبعة لاعبين من خارج النادي، وهناك حديث عن الدوري الأولمبي، وإلغاء توزيع فرق الدرجة الأولى على أربع مجموعات، والمقترح الجديد أن يُقام هذا الدوري على مجموعتين فقط، هناك الميزانية المالية وما يستجد من أمور، أما توصيات الأندية وطلباتها فيمكن أن تكون في جدول الأعمال شريطة أن ترسل قبل ثلاثين يوماً من انعقاد المؤتمر، وأن تكون معلّلة بأسباب قانونية على ألا تخالف مواد النظام الأساسي لاتحاد كرة القدم.
الجمعية العمومية مؤلفة من 64 عضواً، ويشترط بالعضو ألا يكون معرّضاً لعقوبة انضباطية أثناء انعقاد الجمعية العمومية، والأعضاء هم: عضوان يمثلان كلّ نادٍ من أندية الدرجة الممتازة، و12 عضواً يمثلون أندية الدرجة الأولى وهم الذين تصدّروا دور المجموعات: الشعلة والشرطة والحرجلة والمجد والنبك واليقظة وخطاب والجهاد والنيرب والهلال والنواعير وعمال حماة، وثمانية أعضاء يمثلون أندية الدرجة الثانية الأوائل في الدور النهائي وهم: النضال والهيجانة وشرطة دير الزور وشرطة حلب والميادين والضاهرية والمخرم ونوى، وعضو واحد لكلّ من أندية الهلال ومحافظة حمص وفيروزة الأوائل من دوري السيدات، وثلاثة أعضاء يمثلون روابط اللاعبين والحكام والمدرّبين بواقع عضو واحد عن كل رابطة، وعضو واحد يمثل اللجان الفنية في المحافظات وعددها 14 لجنة.
الإجراءات الإدارية والتنظيمية للجمعية العمومية بدأت، والمهمّ أن تكون الأندية مستعدّة وأن تكون طروحاتها تصبّ في الشأن العام بعيداً عن الأمور الشخصية الضيّقة.