ختام مثير للجولة الأولى من اليورو بلقاء البرتغال والتشيك
دمشق – سامر الخير
تختتم مساء اليوم منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة أمم أوروبا 2024 بلقائي المجموعة السادسة والأخيرة، والتي تضم منتخبات البرتغال وتركيا وجورجيا والتشيك.
وشهدت هذه الجولة العديد من المفاجآت أولها وأهمها ما حققه المنتخب الألماني مستضيف البطولة، الذي فاز على اسكتلندا (5-1)، وبهذه الخماسية حقق الألمان أكبر فوز في المباريات الافتتاحية ببطولة كأس أمم أوروبا، عبر التاريخ، حيث كان أكبر فوز مسجلاً باسم يوغوسلافيا على فرنسا (5-4)، في نسخة عام 1960.
أما أكبر فارق في النتيجة في المباريات الافتتاحية من بطولة كأس أمم أوروبا، فكان في النسخة الماضية عندما فازت إيطاليا (3-0) على تركيا.
وثاني مفاجآت الجولة كان خسارة المنتخب البلجيكي أمام منافسه السلوفاكي بهدف نظيف، لحساب المجموعة الخامسة، فمنتخب الشياطين الحمر لم يكن مرشحاً لتصدر المجموعة فحسب بل وللفوز بالبطولة.
بالعودة لمباريات اليوم، يستقطب ملعب ريد بول أرينا الأنظار ابتداءً من العاشرة مساءً موعد صافرة بداية المواجهة التي تجمع بين المنتخبين البرتغالي والتشيكي، والسبب عودة كريستيانو رونالدو إلى الملاعب الكبرى وقصه شريط مشاركات منتخب بلاده في البطولة، ويطمح كريستيانو رونالدو لتكرار إنجاز 2016 خاصة وأنّها قد تكون البطولة الأخيرة لصاروخ ماديرا.
ويتسلح النجم البرتغالي بالعديد من الأرقام من مشاركاته السابقة في اليورو، فهو أكثر لاعبي المنتخبات على مر التاريخ، يتواجد في قائمة منتخب بلاده خلال نسخ مختلفة، بواقع 6 مرات، مناصفة مع إيكر كاسياس، حارس مرمى إسبانيا السابق.
وينفرد رونالدو برقم أكثر اللاعبين مشاركة في المباريات بتاريخ مسابقات اليورو، بـ 25 مباراة، مع انتظاره فرصة كبيرة لزيادة هذا الرقم خلال النسخة الحالية.
ويعد رونالدو الهداف التاريخي لبطولة كأس أمم أوروبا (يورو) بـ 14 هدفاً بفارق 5 أهداف عن الأسطورة الفرنسي ميشيل بلاتيني، وكذلك اللاعب الأكثر تحقيقاً للانتصارات بـ 12 فوزاً، بالإضافة إلى أنه الأكثر تسجيلاً في التصفيات المؤهلة للبطولة كذلك برصيد 41 هدفاً.
وأحرز كريستيانو رونالدو 130 هدفاً مع منتخب البرتغال خلال مشاركته فى 207 مباراة فى مسيرته الدولية على مدار 21 عاماً، بالإضافة إلى 46 تمريرة حاسمة.
أما من حيث الإحصائيات المباشرة بين المنتخبات، فقد خسرت البرتغال مرة واحدة في 5 مواجهات ضد جمهورية التشيك مقابل 4 انتصارات.
وفي المواجهة الثانية، يقابل المنتخب التركي نظيره الجورجي في تمام الساعة السابعة مساءً على أرضية ملعب سيغنال إيدونا بارك معقل نادي بوروسيا دورتموند الألماني.
وتشهد المباراة مواجهة قوية بين الأتراك الباحثين عن عودة أمجاد جيل 2002 في مونديال كوريا واليابان، في حين تصطدم رغبتهم بطموحات منتخب جورجيا الصاعد بقوة في الفترات الأخيرة والذي تأهل لأول مرة في تاريخه لمنافسات اليورو.
ويُعوّل منتخب جورجيا على كتيبة اللاعبين الموجودين وعلى رأسهم ظهير نابولي المميز خفيتشا كفاراتسخيليا، في حين يسعى المنتخب التركي إلى استغلال إمكانيات لاعبيه الخبرات والشباب، أمثال هاكان تشالهان أوغلو لاعب إنتر ميلان المخضرم، وأردا غولر لاعب ريال مدريد الشاب.