عشية الإستئناس الحزبي في حلب
حلب – رفعت الشبلي
عشية الإستئناس الحزبي الذي سيعقد في حلب يومي الأحد والإثنين القادمين، استطلعت جريدة البعث آراء بعض الرفاق التي لها رأي بعملية الإستئناس الحزبي، ومالها وما عليها.
الدكتورة زبيدة قاضي، رئيسة قسم اللغة الفرنسية بكلية آداب جامعة حلب، أوضحت أن المشكلة ليست في الوسيلة التي استخدمت في الإستئناس الحزبي، فسواء أكانت مباشرة أو إلكترونية، فالمهم أن تركز على إختيار الشخص المناسب، لأنه بناءً على توجيهات الرفيق الأمين العام للحزب، السيد الرئيس بشار الأسد، فهذه الإنتخابات تمثل منعطفاً مهماً في تاريخ بلدنا الحبيب، وهذا يستحق منا أن نختار الكفاءات بعيداً عن أشكال الولاءات الضيقة، من قرابة، أو شللية، أو عشائرية، أو تكتلات. والأهم أن هذا واجب على الرفاق الحزبيين بقدر ما هو حق لهم، وبدون النأي بالنفس فصوتك أمانة ويجب أن تشارك وتعطي صوتك لمن يستحق.
بدوره الدكتور رائد حاج سليمان، عضو الهيئة التدريسية بجامعة حلب، قال: “استندت رؤية الرفيق الأمين العام للحزب في مسألة الديمقراطية على قضية المراجعة للوصول إلى الصيغة المثلى وهذا واجب على كل رفيق بعثي غيور على حزبه، كما أن مخرجات الاستئناس مسؤولية جميع الرفاق، ولا تتحمل قيادة الحزب المسؤولية وحدها، وبالتالي هذه أمانة يجب أن يضعها الجميع نصب أعينهم. كذلك يلحظ التزام القيادة الحزبية الحياد تجاه جميع المتنافسين، حيث أظهر تعامل اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات شفافية ومنطقية في إدارة العملية الإنتخابية.