الاستئناس صيغة متطورة للديمقراطية
حلب – أسماء خيرو
مع اقتراب أيام انطلاق عملية الاستئناس الحزبي في حلب، المزمع إجراؤها الأحد القادم، قامت البعث برصد آراء عدد من الرفاق الحزبيين، فماذا قالوا عنها؟
خالد عبدالحي سليمان، رئيس رابطة جبل سمعان في اتحاد الفلاحين، بحلب، بين أن الاستئناس تجربة رائدة تنم عن عمليه تطوير الحزب، وتتيح للمنتخب أريحية كبيرة بالاطلاع على المرشح الذي يريد اختياره، سواء بالاسم أم بالرقم ، موضحاً أن هناك وعي كبير جداً ترسخ في عقول الناخبين على أن يكون الإختيار لأصحاب الكفاءات وذوي التاريخ النضالي الحقيقي، فعشاق البعث البعيدين كل البعد عن الولاءات الهامشية، هم الأجدر بالنجاح وتمثيل كتله البعث في المجلس.
ولفت سليمان إلى أن هناك قناعه راسخة لدى الرفاق الحزبيين بضرورة ضخ دماء جديدة ذات كفاءات علمية والتزام حزبي مشهود له، وهذه الكفاءات كفيله بإمداد البعث من جديد بفكر متجدد ومتطور يسلط الضوء بشكل أكبر على إيجابيات البعث وفاعليته على أرض الواقع وقيادة الدولة والمجتمع نحو سورية التطور والحضارة.
المدرس الإختصاصي أحمد العبدالله بين أن عملية الإستئناس الحزبي بالنسبة للرفاق الحزبيبن عملية ديمقراطية يتم من خلالها اختيار الأكثر كفاءة والتزاماً ومهنية، وقد علق عليها الرفيق بشار الأسد الأمين العام للحزب رئيس الجمهورية بالقول إنها تجربة نجحت في خلق حراك وحوارات ليس على المستوى الحزبي فقط بل على المستوى الوطني العام.
واعتبر العبدالله أن عملية الاستئناس الحزبي صيغة متطورة من الديمقراطية في العمل الحزبي لكن بشرط أن تتم وفق الأهداف والأسس التي وضعت لأجلها دون تدخلات ولائية أو أي اعتبارات أخرى غير وطنية، حيث يكون الناخب متمتعاً بالوعي وروح المسؤولية المنوطة به، فهي مسؤولية شعب يريد إعادة ضخ روح جديدة للانطلاق بسورية المستقبل التي نطمح أن تكون.
بدوره عبد القادر بدور، رئيس الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون، رأى أن عملية الاستئناس الحزبي عملية حضارية متمنياً من مرشح مجلس الشعب أن يكون غيوراً على الوطن ومقدرات الوطن، وأن يكون ممن يعملون على إيلاء الآداب والفنون أهمية كبرى لأنهما ينيران الفكر، كما العلم ينير الدروب، ونور الفكر يقضي على ظلام العقل، معبرا عن قناعته بأن المثقفين أصحاب رسالات إلى العالم والاهتمام بالمبدعين يعني الاهتمام بهؤلاء الرسل.