انطلاق فعاليات المؤتمر العام لنقابة المهندسين
دمشق – بسام عمار
عقدت نقابة المهندسين مؤتمرها العام السادس والاربعون تحت شعار( علينا أن نعزز الأمل بالعمل فمن دونهما لامعنى للحياة) اليوم بفندق الشام. وسيناقس المؤتمر على مدى يومين التقارير التنظيمية والمهنية والمالية، وتوصيات الفروع وخطة العمل وتقاير خزانة التقاعد.
وافتتح اعمال المؤتمر الرفيق صفوان أبو سعدى، عضو القيادة المركزية رئيس مكتب النقابات المهني المركزي، والذي نقل لاعضائه تحيات ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد وتمنياته الطيبة لهم ومن خلالهم لكل المهندسين على امتداد ساحة الوطن الذين بقوا صامدين في وجه اعتى الحروب الارهابية التي عرفها العالم بفضل قوة الوحدة الوطنية، وعقيدة الجيش العربي السوري، وحكمة وشجاعة السيد الرئيس، حيث تواجد المهندسون على مختلف الجبهات القتالية والاقتصادية والانشائية، يساهمون بصمود الوطن والنصر المحقق، مشيراً إلى أن مشاريع البناء والاعمار لم تتوقف طيلة الاعوام الماضية، وهذا يدل على قوة إرادة الحياة لدى السوريين.
وأضاف إننا في القيادة نعتز بالدور الوطني الكبير لنقاباتنا ومنظماتنا، وما تمتلكه من خبرات بمختلف المجالات، فهي الرديف الحقيقي للحزب الذي يعول عليها كثيراً لتطوير الحياة النقابية والمهنية، ودورها بعملية التمنية، وهذا يحمل أعضاءها بذل المزيد من الجهد والعمل في مجال عملها، منوهاً بالدور الوطني الذي تقوم به النقابة بمختلف مجالات عملها.
وأكد الرفيق عضو القيادة إلى ضرورة تحسين الخدمات المقدمة من خلال خطط وبرامج عمل ترتقي لتطلعات الزملاء، والاهتمام بالبحث العلمي الهندسي بالتعاون مع الجامعات ومختلف الجهات المعنية، والاهتمام بالجانب الجمالي عند وضع المخططات التنظيمية، ومخططات المدن، وابتكار أساليب جيدة التخطيط، وتعزيز التشاركية مع المجتمع الأهلي، والقطاع الخاص، لأن عملية البناء الوطني مسؤولية الجميع، مؤكداً دعم المكتب لعمل النقابة وللتوصيات التي تصدر عن المؤتمر .
وزير الاشغال العامة والاسكان، المهندس سهيل عبد اللطيف، ذكر أنه انطلاقاً من الإيمان بتطوير عمل مهنة الهندسة والارتقاء بها وتجسيداً لقول السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد ” الأمل بالعمل ” تتابع الوزارة مع نقابة المهندسين تطوير، ورفع سوية العمل الهندسي، ودعم المهندسين للوصول إلى خلق بنية هندسية متكاملة بخبرات وطنية تواكب التقدم السريع للعلوم الهندسية العصرية، خاصةً وأن هذه المهنة هي مهنة فكر وابداع وابتكار، تُعنى ببناء الحضارات وعليه فإن الجهود تبذل لتحقيق الغايات الجادة من خلال دعم العمل النقابي، بدءاً من وضع الخطط وانتهاءً باتخاذ الإجراءات المناسبة، بما يخدم ويهيئ للمرحلة القادمة لإعادة الإعمار ،مؤكدين على رفع جودة المنتج الهندسي، وضمان سلامته، وهذا يستدعي أن نكون جميعاً على قدر عالٍ من المسؤولية في الارتقاء بأدائنا، ورافعة إيجابية لأي جهد وطني يساند مصالح المهندس السوري صانع الإبداع، ونواة بناء المستقبل، مبيناً أن مؤتمرات النقابة هي لمواكبة ما هو قادم في المستقبل، وتشكل فرصة هامه لتبادل الآراء والأفكار العلمية بين كافة المهتمين والخبراء وصناع القرار، وكذلك تسليط الضوء على المشاكل والتحديات الهندسية والتقنية التي تواجه مسيرة البحث العلمي.
نقيب المهندسين، غياث القطيني، أوضح أن المؤتمر من خلال القرارات والمقترحات هو فرصة للارتقاء بمهنة الهندسة، وتعزيز دور النقابة ورفع مكانتها العلمية الذي أطّره قانون تنظيم المهنة والذي فرضته الضرورات الوطنية والاجتماعية، مشيراً إلى أن النقابة تقوم برفد اعضائها بالخبرات والمؤهلات اللازمة لمزاولة المهنة من خلال برنامج التدريب والتأهيل والدورات النوعية والتخصصية، وورشات العمل، وإعداد وطباعة الكودات التي تضبط الدراسات الهندسية، وتحقق المواكبة بكل جديد، مبيناً أنه تم إطلاق البرنامج الوطني لتطوير الأساليب في القطاع الهندسي، مشيداً بالتعاون مع مختلف الجهات الهندسية الوطنية.