تجاهل الشارع الرياضي مستمر.. وحصيلة مخجلة في بريكس!
المحرر الرياضي
لم يعد الحديث عن خروج منتخبنا الوطني لكرة القدم من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم الشغل الشاغل للشارع الرياضي، بل ماهية الخطوات التي سيتخذها المعنيون عن رياضتنا تجاه من تلاعب بأحلام الجماهير وأطلق التصريحات الرنانة وحاول ركوب موجة الانتصار قبل تحقيقه؟!
ورغم مرور حوالي أسبوعين على الخروج المرير، إلا أن أحداً من اتحاد الكرة والمكتب التنفيذي لم يكلّف نفسه عناء وضع الجمهور ووسائل الإعلام في صورة ما جرى، مكتفين بالصمت، وإطلاق بعض التلميحات على أنهم باقون على رأس عملهم، بل يفكرون بالخطوة القادمة لتعيين مدرّب جديد للمنتخب وستكون جنسيته أجنبية!.
سقف التوقعات كان عالياً بعد كارثة التصفيات، حيث طالب البعض بالمحاسبة قبل الإقالة أو الاستقالة إن كان من اتحاد الكرة أو المكتب التنفيذي، لكن يبدو أن التفاؤل كان مفرطاً فلا الاستقالة حضرت ولا الإقالة تحقّقت، وإن كنا مازلنا مقتنعين بأن ذلك سيحدث عاجلاً أم آجلاً لأن كمية التساؤلات كبيرة حول طريقة العمل بالأساس وآلياته التي لم تكن مفهومة.
ما حصل مع المنتخب تزامن مع مشاركة مخيّبة في دورة بريكس التي استضافتها مدينة كازان الروسية، حيث بلغت حصيلة المشاركة برونزيتين فقط وهو رقم ضعيف للغاية. فهذه المشاركة لم تدع مجالاً للشك بأن التراجع أصاب كلّ الألعاب دون استثناء، ولولا منتخب الريشة الطائرة وموهبة السباحة إنانا سليمان لكنّا خرجنا دون تتويج، بعد أن فشل لاعبو كرة الطاولة والمصارعة والجمباز والملاكمة والجودو والشطرنج في تحقيق المطلوب، ولتكون موضوعيين فإن اللاعبين لا يتحمّلون المسؤولية عن النتائج بل من وضعهم في بطولة قوية المستوى دون أن يضع لهم خطة تحضير مناسبة وقبل وقت كافٍ.