وزارة السياحة ترد على “وداعاً للسياحة الشعبية”..
وصلنا من وزارة السياحة حول ما ورد في مقال “وداعاً للسياحة الشعبية” الردّ التالي:
نوضح لكم حول المقال الوارد في موقعكم تحت عنوان (وداعاً للسياحة الشعبية) بقلم الصحفي علي عبود من صحيفة البعث، أن وزارة السياحة وبجهود حكومية خلال الأربع سنوات الماضية قامت بتنفيذ عدة مشاريع في قطاع السياحة الشعبية بعدة محافظات منها طرطوس، اللاذقية والقنيطرة، وقد ارتادت آلاف العائلات السورية مشاريع السياحة الشعبية (الكرنك الغربي، شاطئ لابلاج في منطقة وادي قنديل والمتنزهات الشعبية على سد المنطرة في القنيطرة، ومسبح الشعب في محافظة اللاذقية)، هذه المشاريع التي أنجزتها وزارة السياحة من خلال الشركة السورية للنقل والسياحة، تقدّم نوعين من الخدمات، منها زيارة اليوم الواحد والتي تحدّد فيها الأسعار مسبقاً بأجور رمزية ٢٠٠٠ ل. س والأطفال مجاناً، أو الإقامة للعائلات في الشاليهات الخشبية أو الغرف والأجنحة والشقق الفندقية التي وصلت طاقتها الاستيعابية إلى ما يزيد عن ٥٠٠ سرير، وهذا العدد بازدياد مستمر لتلبية الحاجة المتزايدة على الطاقة الاستيعابية.
تشهد هذه المشاريع إقبالاً منقطع النظير وتنال رضا من مختلف الشرائح التي ترتاده.
نتمنى من إدارة التحرير رؤية الواقع عن قرب والتدقيق في نسب الارتياد ومدى الرضا عن هذه المشاريع ليكون المقياس حقيقياً وواقعياً، وتوخي الدقة قبل النقل عن أي وسيلة إعلامية.
وهنا نودّ لفت النظر إلى أن مخيمات الكرنك كانت مغلقة منذ سنوات طويلة قبل عام ٢٠١١، ووزارة السياحة عام ٢٠١٩ قامت بإنشاء مشاريع جديدة وتطوير وتأهيل عدد من المشاريع لتتناسب مع احتياجات السياحة الشعبية وزيادة الطلب على هذا القطاع، وبخدمات أفضل من حيث التجهيزات والطاقة البديلة والخدمات الشاطئية والإقامة والخدمات الطبية وغيرها.