مهرجان خطابي في ذكرى تحرير القنيطرة… تجديد التأكيد على إعادة الجولان للوطن الأم
القنيطرة – محمد غالب حسين
تمجيداً للذكرى الخمسين لتحرير مدينة القنيطرة، أقامت محافظة القنيطرة، بالتعاون مع قيادة فرع الحزب، مهرجاناً خطابياً في ساحة السادس والعشرين من حزيران في المدينة المحررة.
واستذكر المحافظ المهندس معتز أبو النصر جمران ذلك اليوم الوطني الجولاني الأغر حين قام القائد المؤسس حافظ الأسد بتقبيل علم الوطن ورفعه عالياً خفاقاً بسماء المدينة إيذاناً بتحريرها مع عدة قرى ومزارع بالجولان، ومنطلقاً لتحرير كل ذرة من تراب الجولان.
وتحدث المحافظ عن بطولات الجيش العربي السوري في حرب تشرين التحريرية ومعارك الاستنزاف التي كانت بطاح الجولان مسرحاً لأحداثها وتضحياتها بهمة أبطال الجيش العربي السوري وأرواح الشهداء الطاهرة الزكية في سبيل الوطن وعزته وتحرير أرضه من الكيان الغاصب الاسرائيلي.
واستعرض المحافظ النهضة الكبرى التي شهدتها المحافظة بعد تحرير مدينة القنيطرة بفضل الدعم الكبير من القائد المؤسس حافظ الأسد الذي وجّه بإعادة إعمار القرى المحررة وبناء مدينة البعث وتقديم أفضل الخدمات للمحافظة ومنح مشاريعها الأولوية والأفضلية والسرعة الكليّة للتنفيذ، ليستمر الدعم والاهتمام بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، ولاسيما أن المحافظة شهدت إحداث خمس كليات جامعية، وزيادة مساحات استصلاح الأراضي مجاناً، وتمّ بناء سد المنطرة، إضافة إلى الخدمات الناجزة المُقدّمة لأبناء القنيطرة في محافظات دمشق ودرعا وحمص وريف دمشق، فضلاً عن الاهتمام المباشر بالأهل الأباة المناضلين في قرى مجدل شمس ومسعدة وعين قنية والغجر وبقعاثا، والذين رفضوا الاحتلال الاسرائيلي وما صدر عنه من قرارات باطلة وإجراءات عدوانية معلنين الانتماء الأصيل الراسخ للوطن الأم سورية، والتمسك بالهوية العربية السورية رمز كرامتهم وشرفهم والولاء لقائد الوطن.
واختتم المحافظ: نحن على ثقة مطلقة أن الاحتلال إلى زوال وسيعود الجولان لوطنه وشعبه وأهله، وسيأتي اليوم بأن يقوم السيد الرئيس بشار الأسد برفع علم الوطن فوق تراب الجولان كاملاً.
بدورع قال رئيس الهيئة الشعبية لتحرير الجولان الدكتور إبراهيم العلي: نجتمع اليوم على أرض طاهرة مباركه جبلت بدماء الشهداء الأبرار في حرب تشرين التحريرية التي أثمرت تحرير مدينة القنيطرة وعدة قرى ومزارع في الجولان، محيياً الأباة الذين ضحوا بدمائهم الزكية وأرواحهم الطاهرة في سبيل أن تبقى راية الوطن شامخة خفاقة.
وتابع رئيس الهيئة الشعبية لتحرير الجولان قائلاً : إن هذه الأرض كانت على مر الزمان مطمعاً للغزاة والمستعمرين، لكن أبناءها كانوا يهبون للدفاع عنها وحمايتها وطرد محتليها.
وتحدث رئيس منفذية محافظة القنيطرة للحزب القومي السوري، محمود البكار، عن أهمية تحرير مدينة القنيطرة، والذي كان تتويجاً لتضحيات وبطولات شهداء تشهد بها، ولها، أرض محافظة القنيطرة وقمم جبل الشيخ، مشيداً بصمود أبناء القنيطرة بوجه العدو الاسرائيلي بكل قوة وعزيمة وثبات.
واستذكر نقيب محامي القنيطرة بسام قشمر، بطولات حرب تشرين التحريرية، وشجاعة الجيش العربي السوري البطل وصمود أبناء محافظة القنيطرة حتى اندحر جيش الاحتلال الاسرائيلي.
من جانبهم، أكّد أبناء محافظة القنيطرة الذين التقتهم “البعث” استعدادهم للتضحية والفداء من أجل الوطن بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي يقدّم كل الدعم لتمكين صمود الأهل في المحافظة.
وقال مدير فرع التأمينات الاجتماعية محمد عويد محمد: اليوم بحضرة ذكرى الفرح الجولاني وعودة عروس الجولان من الغربة والأسر الكريه، نؤكد أن الجولان هو الأحلى والأغلى والأبهى والأزهى والأسمى والأنقى.
وتابع: إن الجولان لنا، ونحن الجولان الذي تشكّل ترابه من رفات الشبول النشامى من الآباء والأجداد وتعمدت أرضه بنجيع الدم الطهور.
واستذكر المواطن علي الراضي الأهل الأباة المناضلين في الجولان المحتل قائلاً: نفخر بالأهل الأباة في قرى مجدل شمس ومسعدة والغجر وعين قنية وبقعاثا الذين رفضوا الاحتلال الاسرائيلي وما صدر عنه من قرارات معلنين على الدوام الانتماء الراسخ الثابث للوطن الأم سورية والتمسّك بالهوية العربية السورية والاعتزاز بها والولاء لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد والثقة الأكيدة التي لا يخامرها شك بتحرير كامل تراب الجولان.
بدوره لفت عصام الشعلان مختار الجولان إلى معاني ودلالات تحرير مدينة القنيطرة ورفع علمنا الوطني على ثراها باعتبارها معركة من حربنا الطويلة مع العدو الصهيوني.
حضر المهرجان أمين فرع القنيطرة للحزب الرفيق الدكتور خالد أباظة والرفاق أعضاء قيادة فرع الحزب وقائد شرطة المحافظة ورئيس مجلس المحافظة وفعاليات حزبية وإدارية وشعبية وجبهوية.