نار الانتخابات الأهلاوية تضطرم تحت الرماد!
حلب- محمود جنيد
قبل أيام من انعقاد المؤتمر الانتخابي لنادي الاتحاد- أهلي حلب المقرّر بتاريخ الأول من تموز المقبل، ما زال الغموض يكتنف المشهد الضبابي للقوائم والأسماء المرشحة، رغم وضوح النوايا التي تغذيها خطوات العمل والنشاط الترويجي المبطّن بغطاء المصلحة العامة الذي يقوم به المرشّح الأبرز لرئاسة النادي، وهو عضو الإدارة الحالي والبارز على الساحة شادي حلوة.
وحسب المصادر الرسمية التي تواصلت معها “البعث”، فإن أحداً حتى تاريخ كتابة هذه السطور لم يتقدّم بطلب الترشح الرسمي إلى اللجنة التنفيذية في حلب، مع توقعات بأن تتوارد الطلبات التي ستُرفع إلى القيادة الرياضية المركزية مع نهاية الدوام الرسمي لهذا اليوم الأربعاء.
الكواليس الانتخابية الأهلاوية تموج تبعاً لرياح مختلفة الأهواء، فهناك من ينجرف مع العاطفة التي ولّدتها الانطباعات الأخيرة التي تتصدّرها هيئة ملعب النادي التدريبي بعد أعمال الصيانة التي أجريت عليه وعملية الإنقاذ التي أمّنت سيولة نزع فتيل الأزمة المالية والشكاوى المقدّمة للاتحادين الدوليين لكرة القدم والسلة، عن طريق عرّاب واحد ظهر في الوقت المناسب لرفع أسهمه في بورصة الانتخابات، ويراه كثر رجل المرحلة المخلص والمخلّص الذي لن يقف أحد في وجهه في الانتخابات، ونقصد شادي حلوة.
في الوقت الذي يؤكد فيه التيار المعارض لوجود الحلوة على رأس الهرم الإداري لنادي أهلي حلب، بأن القلعة الحمراء العريقة أكبر من أن تقتات على الدعم المزاجي والهبات المتقطعة، ومن يريد الجلوس على الكراسي الإدارية عليه أن يقدّم مشروعاً حقيقياً للنادي على مختلف الأصعدة الرياضية والاستثمارية والاجتماعية وغيرها، وأن يكون صاحب كفاءة وملاءة مالية وأن يكون الدفع بشكل مقدّم لصندوق النادي.
وبين هذا وذاك ومع الإشاعات التي تتحدث عن مخالفات تنظيمية لن تسمح للمرشح الأبرز ببلوغ مراده، يتحضّر آخر لدخول المعركة التي ستحدّد شخوص الرابحين فيها مصير نادي أهلي حلب لعقد مقبل من الزمن.