تكامل وتضافر الجهود الجبهوية والحزبية في تعزيز نجاح انتخابات مجلس الشعب
اللاذقية – مروان حويجة
ناقشت قيادة فرع الجبهة الوطنية التقدمية في اللاذقية خلال اجتماعها برئاسة الرفيق المهندس هيثم إسماعيل أمين فرع اللاذقية للحزب، رئيس فرع الجبهة، واقع العمل الحزبي والجبهوي، وعدداً من التنظيمية والاقتصادية والخدمية، وأهمية استحقاق الدور التشريعي الرابع لانتخابات مجلس الشعب، وسبل تحقيق أوسع مشاركة في العملية الانتخابية ودور الكوادر الحزبية والجبهوية، حيث أكد الرفيق إسماعيل أنّ كل ما يسري على الرفاق البعثيين من قوانين وحقوق وواجبات يسري على الرفاق في الأحزاب المنضوية تحت لواء الجبهة، وهذا ما يُملي على الجميع تحمّل المسؤولية والمساهمة في إنجاح هذا الاستحقاق الديمقراطي، واختيار الأشخاص الأكفّاء لحمل أمانة الشعب والوطن .
وتحدث الرفيق إسماعيل عن ذكرى اليوبيل الذهبي لرفع القائد المؤسّس حافظ الأسد علم سورية في سماء القنيطرة، مؤكداً أن هذه الذكرى تثبتُ للقاصي والداني يوماً بعد يوم صوابيّة السياسة السورية في دفاعها عن السيادة والأرض والحفاظ على الثوابت الوطنية والقومية ومواجهة المشروع الصهيوني العدواني التوسعي الغاصب، وتجسيد مبدأ أنّ ما أُخِذَ بالقوّة لا يُستَردُّ إلا بالقوّة، وخصوصاً بعد عملية السابع من تشرين الأول المباركة التي أتت أيضاً لتثبت صحة خَيارات القيادة السياسية في سورية على الدوام.
وتطرّق إسماعيل إلى قرار تحويل الدعم إلى دعمٍ نقدي، واصفاً إياه بالخطوة النوعية التي من شأنها التخلّص من الهدر، والقضاء على الفساد في عدد من مفاصل الدولة ومؤسساتها.
و قدّم الرفاق أمناء فروع الجبهة عدداً من الطروحات التي من شأنها إغناء العمل الجبهوي، كما ناقشوا جملةً من المطالب الخدمية والمعيشية فيما يتعلق بانقطاع المياه والكهرباء، وتأخّر الحصول على الغاز المنزلي، بالإضافة إلى موضوع إشغالات الأرصفة وتعبيد الطرقات وتأمين المازوت الزراعي للفلاحين، مع الإشارة إلى تضرر المحاصيل الزراعية من قمحٍ وزيتون وغيرها جرّاء التطرف المناخي الحاصل.
وفي معرضِ ردّه على ما طُرِح، شدّد الرفيق محافظ اللاذقية المهندس عامر إسماعيل هلال على أنّ المحافظة تضع مشكلة المياه على سلّم أولويّاتها، ولا تدّخرُ جهداً في سبيل حلها بالسرعة القصوى كونها تفاقمت خلال فترة الصيف بسبب الحرّ والاستهلاك الكبير للمياه، لافتاً إلى أن ارتباط ضخ المياه بالكهرباء جعلَ الوضع أكثر تعقيداً بالإضافة إلى قِدَم الشبكات المائية والمضخّات وحاجتها إلى الصيانة والتجديد، الأمر الذي تعمل عليه المحافظة الآن بشكلٍ جدّيّ وبالتعاون مع المنظمات الدولية والأمانة السورية للتنمية والجانب الإماراتي، منوّهاً إلى أن الوارد المائي سيكون أفضل بكثير فورَ تشغيل محطة التصفية في عين البيضا، ولن يقتصر التحسّن على مدينة اللاذقية وريفها فحسب، بل سيشمل جبلة وريفها أيضاً. وقدّم الرفاق أعضاء قيادة فرع الحزب شرحاً مفصلاً لِما تم تنفيذه في كل مكتب، و كلٌّ حسب اختصاصه ومجال إشرافه ومتابعته .