الرفيق الدقاق يلتقي الكوادر الحزبية بفرعي اللاذقية وجامعة تشرين

اللاذقية – مروان حويجة   

التقى الرفيق القاضي أيمن الدقّاق عضو القيادة المركزية للحزب، رئيس مكتب الفلاحين المركزي، الكوادر الحزبية والنقابية في فرعي اللاذقية وجامعة تشرين بدار الأسد للثقافة بمدينة اللاذقية.

وتناول اللقاء موضوع الاستئناس الحزبي لانتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع، ودور الكوادر البعثية في إنجاز هذا الاستحقاق بما يجسّد تطلعات جماهير الحزب والشعب.

ونقل الرفيق الدقاق إلى الحضور تحيات الرفاق في القيادة المركزية، آملاً أن يعبّر الرفاق البعثيون عن القدر الكبير والمستوى العالي من المسؤولية البعثية في عملية الاستئناس كمرحلة هامة تشكّل اختباراً ثانياً أمام كوادرنا البعثية التي أنجزت بكل المسؤولية والوعي محطة استحقاق انتخابات اللجنة المركزية والقيادة المركزية وانتخاب الرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد، وما تركته هذه الانتخابات من أثر وانطباع إيجابي واضح وملموس في الشارع السوري وفي المجتمع بأكمله ، وهذا يستوجب على رفاقنا البعثيين أن يكونوا في هذا الاستحقاق على قدر المسؤولية أمام كوادر الحزب وأبناء المجتمع في اختيار أفضل الممثلين الحقيقيين.

وأضاف: من الضروري أن تكون هناك مسافة واحدة من الجميع وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية لأن المطلوب اختيار ممثلين يمثلون البعث خير تمثيل.

وأكد الرفيق الدقاق أنّ البعثي هو قدوة ، وعليه أن يحافظ على هذا التصور أمام المجتمع ، و أنّه بالقدر الذي يجسد الوعي والالتزام والمسؤولية فهذا سينعكس على أفضل الخيارات في كل الاستحقاقات ، سواء في المجالس المحلية أم في مجلس الشعب وغيرها من الاستحقاقات ، وإذا أخلّ وأساء فإنه سيحاسب كما حصل في محاسبة عدد من الرفاق الذين أخطأوا في التصويت بمجلس الشعب لأنهم لم يدركوا الفكرة ، فكانت المحاسبة للواقعة أكثر منها للأفراد ، وكانت نقطة غير صحيحة في صفحة البعثيين في المجلس.

وأوضح أننا نؤكد على حسن الاختيار بكل موضوعية لأنه عندما نحسن الاختيار فنصل إلى مجلس يصل بنا إلى برّ الأمان ، فنحن ننتخب مشرّعين ومراقبين على أداء الحكومة ، وهناك الكثير من العمل التشريعي التخصصي في مجلس الشعب من خلال رؤى اقتصادية وما تتطلبه من دراسات تخصصية وتطوير تشريعات في كل المجالات والقطاعات في مواجهة التحديات والظروف الراهنة، ما يحتّم ويستوجب التركيز على الكفاءات.

وأشار الرفيق الدقاق إلى المعاني الوطنية التي تتجلّى في الاستحقاقات الوطنية الدستورية والتشريعية التي أراد أعداؤنا إفشالها خلال سنوات الحرب العدوانية الظالمة ، إلّا أنّه بفضل إرادة و تصميم وشجاعة قائد الوطن الرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد ، تمّ إنجاز كل الاستحقاقات.

وشدّد الرفيق الدقاق أن الواجب الوطني والبعثي والإنساني يفرض علينا اختيار من يستحق ، ومن هو جدير بتمثيل البعث والشعب خير تمثيل بما فيه الخير لحزبنا ولشعبنا و لوطننا ، داعياً إلى تضافر وتكامل كل الجهود لإنجاح الاستئناس من جميع الرفاق لأننا كبعثيين انتسبنا وانتمينا إلى الحزب طوعاً ، وبقدر ما يكون إيماننا أكبر بعقيدة البعث وباهدافه ومبادئه فأننا نكون الأقدر والأجدر على حمل وتجسيد المسؤولية بقدر عال من الوعي والالتزام .
وعرض الرفيق المهندس هيثم إسماعيل أمين فرع اللاذقية للحزب الإجراءات والتحضيرات المتخذة للانطلاق بعملية الاستئناس الحزبي ، واستكمال التجهيزات وتهيئة الأجواء التي تمكّن من إنجازه بالشكل الأفضل الذي يعبر عن تطلعات الكوادر البعثية في اللاذقية.
من جهتها الرفيقة الدكتورة ميرنا دلالة أمينة فرع جامعة تشرين للحزب أشارت إلى استكمال التحضيرات لإجراء العملية الانتخابية في جامعة تشرين .
وقدم الرفاق الحضور مداخلات حول آلية إجراء الاستئناس والعدد المطلوب الاستئناس عليه ، والتزود بالمعلومات والتعليمات الانتخابية، ومتابعة مجريات عملية الاستئناس والدور الرقابي وإشراك متممي الفرق في جامعة تشرين في الاستئناس.