انطلاق فعاليات المؤتمر العام لنقابة المحامين
دمشق- بسام عمار
عقدت نقابة المحامين بحضور الرفيق صفوان أبو سعدى، عضو القيادة المركزية للحزب، رئيس مكتب النقابات المهنية المركزي، مؤتمرها العام السنوي تحت شعار (وطننا حق لنا وحمايته حق علينا والله مع الحق) اليوم بفندق الشام.
ونقل الرفيق أبو سعدى، عضو القيادة المركزية للحزب، خلال كلمة له تحية الرفيق الأمين العام للحزب، بشار الأسد، رئيس الجمهورية، لأعضاء المؤتمر، متمنياً لهم التوفيق.
وأكد أن لمؤتمرات النقابة خصوصيتها فهي تجمع المهنية والعلم والإنسانية، وأعضاؤها هم سياج الحق، مضيفاً: جمينا نقف خلف الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد، فهو اليوم المحامي الأول الذي يدافع عن الحق والعدالة، ومشيراً إلى أن دفاع المحامين عن الحق والقانون ونصرة المظلومين مكمّل لتضحيات رجال الجيش العربي السوري الذين يؤكدون في تصديهم للإرهاب والدول الداعمة له أنهم محامون ومدافعون عن حقنا وحرية قرارنا السياسي.
ونوه بأهمية شعار المؤتمر والمعاني التي يتضمنها وضرورة أن يكون الدفاع عن الوطن هو الهدف الأرقى والأهم والأسمى لنا.
وتابع الرفيق أبو سعدى: إننا نعتز ونفتخر بالدور الوطني الذي تلعبه النقابات والمنظمات فهي الرديف الحقيقي للحزب، والمنفذة لتوجيهاته وأهدافه، مبيناً أنه خلال العقود الماضية تطور عملها بشكل كبير واستطاعت أن تحقق الهدف المرجو منها، وتحسنت خدماتها المقدمة لأعضائها، وكانت نقابة المحامين رائدة بالعمل النقابي ويعوّل عليها مستقبلاً في مجال تطوير الأنظمة والقوانين بمختلف المجالات عبر كوادرها الذين نعتزّ بهم وبكوادر باقي النقابات.
وأشار الرفيق رئيس المكتب إلى أن محامو سورية كانوا في الصفوف الأمامية للدفاع عن الوطن فمثلوا النقابيين والقادة وكانوا الشهداء والجرحى، واليوم يتابعون مسيرتهم المهنية والوطنية بكل أمانة ومسؤولية، مؤكداً أن أول ما لجأ إليه الإرهابيون هو تدمير وحرق المحاكم وقصور العدل إخفاءً لجرائمهم، إلا أنهم فشلوا في تحقيق ذلك، حيث استمرت المحاكم بالعمل بفضل المحامين والقضاة والدعم المقدم من القيادة وعلى راسها السيد الرئيس، وبتنا على العكس نشهد حركة تطويرية تشريعية مهمة، وما زالت سورية من الدول المتطورة والرائدة في المجال التشريعي والقضائي.
ودعا الرفيق عضو القيادة المركزية إلى ضرورة الاهتمام بعملية التحول الرقمي لاختصار الوقت والجهد، والتماشي مع خطة الحكومة، وتحسين الخدمات المقدمة للأعضاء ومعالجة الصعوبات التي تواجه العمل، مشدداً على ضرورة تعزيز التشاركية مع مختلف الجهات الخاصة للقيام بمشروعات تخدم النقابة والمجتمع.
ولفت إلى أهمية التقرير المقدم وضرورة إغناء المؤتمر والخروج بتوصيات تطور الجانب النقابي والمهني، مؤكداً عزم المكتب على إنجاح أعمال النقابة، ومتمنياً للمؤتمر النجاح في أعماله.
بدوره، نقيب المحامين الفراس الفارس أكد أن المؤتمر فرصة لتقييم ما تم إنجازه من أعمال وخطة العمل وقرارات المؤتمر المنصرم، وما تم التعهد به في بداية الدورة النقابية، وهو للتأكيد على الثوابت الوطنية والنقابية، مؤكداً أن المحامي السوري كان الوطن خياره وأثبت بعلمه المتنور وأدائه المتميز وحضوره الدائم في الدفاع عن الثوابت الوطنية من خلال وقوفه خلف قيادة حكيمة عنوانها العزة والكرامة ورمزها السيد الرئيس بشار الأسد.
وأشار إلى أن النقابة استطاعت كسب التحدي والتغلب على الصعوبات وتحقيق ما أمكن من الانجازات، وبالتعاون والجهد المشترك استطاعت ترجمة شعار قائد الوطن ( الأمل بالعمل) إلى واقع مثمر بإمكانياتها الذاتية ومواردها البسيطة، وترشيد النفقات والجدية في تحصيل الأموال واسترجاع العقارات.
ولفت إلى أنه تم تحسين الواقع المعاشي للمتقاعدين من خلال الزيارات المتتالية لرواتبهم وتحسين خدمات الضمان الصحي وصناديق الإسعاف والمساعدات الفردية، منوهاً بالاهتمام في مجال البحث العلمي القانوني من خلال تأسيس مركز التأهيل والتدريب لرفع مستوى مهارات الزملاء عبر الدورات المجانية وتوقيع اتفاقية مع معهد هبة لإقامة دورات تخصصية، إضافة إلى معالجة العديد من القضايا التي تهم الزملاء والمهنة.
وسيناقش المؤتمر على مدى يومين التقارير السياسية والتنظيمية والمالية والمهنية وخطة العمل المستقبلية.