الرفيق عربي كاتبي يلتقي الأمانة العامة لاتحاد المعلمين العرب
دمشق- بسام عمار
التقى الرفيق الدكتور عزت عربي كاتبي، عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب التربية والطلائع المركزي، الأمانة العامة للاتحاد المعلمين العرب والتي تضم (الأمين العام ورئيس الإتحاد وعدد من الأمناء العامين المساعدين) وذلك بمقر القيادة المركزية.
وقال الرفيق عربي كاتبي إننا سعداء أن يكون اللقاء بمقر حزب البعث، هذا الحزب العريق بتاريخه النضالي وأهدافه ومشروعه العروبي، والذي كان منذ بداية الحرب على سورية مستهدفاً لمشروعه الوطني، ولأنه بنى مؤسسات وطنية استطاعت تأمين مقومات الصمود، مشيراً إلى أن الحزب يؤكد دائماً على أهمية التضامن العربي، وأن النقابات والمنظمات والاتحادات أحد أشكالها.
وأضاف نقدر عالياً الدور القومي للاتحاد، و الذي كان دائماً مع المواقف والقضايا العربية المحقة في وجه المخططات والمشاريع الاستعمارية الهادفة للنيل من أمتنا العربية وحضارتنا وقيمنا التراثية وتربيتنا وتشويه الصورة الحضارية التي نمتاز بها. كما كان على الدوام داعماً لسورية بمواقفها الوطنية وفي وجه المخططات الرامية للنيل منها، وإن موقفه من الحرب التي تشن علينا هو موضع تقدير من القيادة والشعب السوري، مؤكداً دعم القيادة للاتحاد والذي تلعب فيه سورية دوراً فاعلاً، وسيتم تقدم مختلف أشكال الدعم والعون لتحقيق أهدافه وبرامج عمله، و التي نحن اليوم بأمس الحاجة لتطبيقها في ظل التهديد الحقيقي لعروبتنا ولقيمنا التربوية التي نشأنا عليها، مشيراً إلى ضرورة أن يلعب الاتحاد دوراً أكبر في تعزيز العلاقات التربوية بين أعضائه من خلال زيادة اللقاءات والمنتديات والمؤتمرات التي تعالج الصعوبات التي تعاني منها التربية والتعليم في الوطن العربي، وأن يعمل على تطوير التربية والتعليم وزيادة كفاءة ومردود وخبرة المعلمين والعاملين في حقول التربية والتعليم، والتمسك باللغة العربية والاعتزاز بها ومواجهة كل الحملات الهادفة إلى تشويهها، والقضاء على الأمية التي هي سبب كل المشكلات وتخلف الشعوب، والاستفادة من التطور التكنولوجي بمجال التعليم الجامعي، والتركيز في المصطلحات المستخدمة، ووضع برنامج عمل واضح يتم من خلاله معالجة بعض القضايا الاساسية ووفق الاولويات، مؤكداً أن قطاع التربية والتعليم يلقى كل الدعم والعون من القيادة رغم الإرهاب والتدمير الذي طاله والعاملين فيه، بحيث لم تتوقف العملية التعليمية، بل هناك تطور كبير يشهده، مشدداً على الدور المهم الذي تلعبه نقابة المعلمين في تطوير العملية التعليمية وتقديم الخدمات لأعضائها.
أعضاء الأمانة أكدوا أن دمشق قلب العروبة النابض، والتي بقيت أبوابها مفتوحة لكل العرب والأحرار والشرفاء في العالم، تدافع منذ بداية الحرب الارهابية عليها نيابة عن العالم ونصرها لكل المقاومين، منوهين إلى الدعم الكبير الذي يلقاه الاتحاد من قبل القيادة في سورية، مؤكدين أن اللقاءات السابقة للأمانة مع السيد الرئيس بشار الأسد شكلت لهم دافعاً لبذل المزيد من الجيد، وخلال الاجتماع الحالي الذي يعقد اليوم بدمشق بعد انعقاد المؤتمر العام الاتحاد في المغرب، سيضع خطة عمل طموحة للمرحلة القادمة.
حضر اللقاء نقيب المعلمين الرفيق وحيد الزعل.