عدد قليل من الناخبين يحدد مصير نادي أهلي حلب للسنوات المقبلة!
حلب – محمود جنيد
ينعقد المؤتمر الانتخابي لنادي أهلي حلب عند الواحدة من ظهر اليوم في صالة الميني باسكت ضمن مقرّ النادي.
ويدخل سباق الترشح لرئاسة النادي ثلاثة مرشحين هم: رئيس النادي الأسبق المهندس مفيد مزيك، والإعلامي شادي حلوة، والحكم الكروي الأسبق زياد شيخ عمر،
وبالنسبة للعضوية هناك كلّ من: أحمد علي رحماني، محمود عنبر، فراس كيال، أحمد بوادقجي، أيمن حبال، شيرين شيخ إسماعيل، محمود سعودي، باسل أبو راس، عبد الرحمن مستت.
المؤشرات الأولية، التي سبقت انطلاق السباق، تؤكد علو كعب المرشح شادي الحلوة على الاسمين الآخرين (في حال عدم تدخل أي طارئ تنظيمي)، وهو الوحيد من بين مرشحي الرئاسة الثلاثة الذي قدّم نفسه ضمن قائمة انتخابية غطت جميع الاختصاصات، وبتوجّه واضح لأولويات العمل بالنسبة للمرحلة المقبلة: “المنشآت أولاً”، في حين غابت البرامج الانتخابية التي من شأنها أن توضح الرؤى والأفكار والمشاريع التي يمكن أن تساعد الناخبين في اختيار الأنسب لقيادة النادي في المرحلة المقبلة، أي أن المسألة هكذا ضرب عشواء على غرار “طجت لعبت”!
الأمر السلبي الآخر هو ضعف عدد أسماء الناخبين الذين يحقّ لهم الاقتراع لاختيار مجلس إدارة النادي للدورة المقبلة، إذ لم يتجاوز 600 عضو أصيل، ونحن نتحدث هنا عن نادي أهلي حلب، أحد أكثر الأندية عراقة وشعبية في المنطقة.
الإدارة السابقة برئاسة المهندس رصين مرتيني ستسلم الراية اليوم بعد مرحلة عصيبة لفتها ظروف مالية قاهرة قادت بها النادي، وكان من أهم إنجازاتها الفوز بملف استعادة استثمار الفراغات الخمسة المعقد الذي بقي عالقاً لمدة طويلة في أروقة المحاكم، وعلى الصعيد الرياضي لقب كأس الجمهورية ووصافة الدوري بكرة القدم، إضافة للقب دوري الشباب لثلاث مواسم متتالية، وبطولة دوري السلة وكأس السلة.