أخبارصحيفة البعث

عشية انطلاقه في فرع طرطوس… الاستئناس الحزبي تأكيد على روح الديمقراطية والمسؤولية في الاختيار

طرطوس – دارين حسن

أبدى الرفاق في فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي تفاؤلاً بانطلاق عملية الاستئناس الحزبي غداً لاختيار كتلة البعث إلى مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع، مؤكدين على ممارسة دورهم بكل شفافية وديمقراطية، بما يسمح بوصول الكفاءات والقدرات وأصحاب الخبرات والضمائر الحية إلى المجلس.

وأشار الرفيق أحمد سليمان، عضو مجلس اتحاد عمال طرطوس، إلى أنه بعد الخطاب التوجيهي للرفيق الدكتور بشار الأسد الأمين العام للحزب، رئيس الجمهورية، خلال الاجتماع الموسع للجنة المركزية للحزب، حول ضرورة اختيار المرشحين من ذوي الكفاءات بكل حرية وشفافية، تزايد عدد المرشحين متسلحين بالأمل وبوعي رفاقنا أعضاء مؤتمر الفرع الموسع، وهذا ما لمسناه من خلال تواصلنا مع معظم رفاقنا الذين سيشاركون بعملية الاستئناس الالكتروني الذي شكل حافز أمان إضافي لدى رفاقنا في الخروج بنتائج سليمة وصحيحة دون أي تجاوزات.
وتكمن أهمية الاستئناس الحزبي اليوم، برأي الرفيق سليمان، بمساعدة القيادة على اختيار ممثلي الحزب في قائمة الوحدة الوطنية من الرفاق المرشحين، حيث يعكس هذا الاستئناس الصورة الحقيقية لوعي رفاقنا الناخبين من خلال خياراتهم الصحيحة.

بدوره، بيّن الدكتور عبد الرحمن تيشوري، استشاري تدريب وتطوير، أن من وظائف الأحزاب السياسية ومنها “البعث” على الصعيد الاجتماعي إرساء الاستقرار في المجتمع من خلال تنظيم تطلعات المواطنين والإسهام في حل مشاكلهم، ولاسيما أن لدينا مشكلات اقتصادية ومعيشية، لذلك يجب أن يتصدى الحزب، الكبير والعريق في السلطة، لتلك المشكلات كونه صاحب أكبر كتلة برلمانية.
ورأى ضرورة أن يكون في قانون الانتخاب تركيز على أصحاب الشهادات الجامعية والماجستير والدكتوراة، متمنياً من حزب البعث أن ينجح في انتقاء أعضاء جيدين يمارسون دورهم ومهامهم الواردة في الدستور من أجل سورية أفضل واقتصاد أكثر ازدهاراً، ومن أجل استيعاب الشباب واحتضانهم بما ينعكس إيجاباً على مستقبل البلاد النيّر المنتظر.

بدوره، رأى الرفيق نظير عنجاري، مهندس زراعي وعضو قيادة فرقة، أن الاستئناس الحزبي سيكون له دور فعّال في وصول أصحاب الكفاءات و الخبرات إلى مجلس الشعب، وأن التنافس الحاصل بين الرفاق المرشحين هو تنافس إيجابي، ولاسيما أن عملية الاستئناس ستنفذ وفق عملية إلكترونية مدروسة بدقة، وبالتالي سيحقق نزاهة مطلقة، ويمكن للناخب ممارسة حقه في الاستئناس بكامل الحرية ودون أي تأثيرات جانبية، متمنياً أن يقوم كل منا بتحكيم ضميره ويفكر بواجبه البعثي ومصلحة الوطن كي يفوز الأكفأ والأجدر.
واعتبر الرفيق عنجاري أن الاختيار صعب بين المرشحين، لأن أغلبهم من ذوي الكفاءات العالية المشهود لهم بالوطنية والإخلاص، لكن يتوجب علينا أن نختار من يتمتعون بمسيرات مشرفة حزبياً ووظيفياً ووفق الأسس التي حددها الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد، وما علينا سوى الحضور والمشاركة بكثافة، على ألا ننسى أن ممارسة حقنا بالاستئناس هي مهمة حزبية لا يجوز أن نتخلف عنها وعلى القيادة رصد وتقييم ذلك.
من جهتها، لفتت الرفيقة مها ابراهيم، مدرسة وعضو مجلس المحافظة “سابقاً” إلى أن الاستئناس الحزبي هو تأكيد جديد للروح الديمقراطية التي تسود صفوف حزبنا العظيم، وكلنا أمل بوعي رفاقنا في اختيار الأجدر، وبالأخص في هذه المرحلة التي تعتبر تأسيسية لمرحلة قادمة نأمل من خلالها انتخاب الرفاق الجديرين بنقل تطلعاتنا كمواطنين للأفضل، وأن هذه المرحلة التي نرجو نجاحها، هي التي يجب أن تكون البوصلة لاختيار الاكفأ في تمثيل فكرنا وهمومنا في البرلمان، ويبقى دائماً الأمل بالعمل.