مقتل جندي للاحتلال وإصابة آخر في عملية للمقاومة الفلسطينية في الجليل

الأرض المحتلة – تقارير   

قتل جندي للاحتلال الإسرائيلي، وأصيب آخر اليوم في عملية بطولية نفذتها المقاومة الفلسطينية في منطقة الجليل بالأراضي المحتلة عام 1948 رداً على جرائمه المتواصلة.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن شاباً طعن جنديين، ما أسفر عن إصابتهما قبل أن يرتقي شهيداً برصاص قوات الاحتلال، وفي وقت لاحق قتل أحد الجنديين متأثراً بإصابته البليغة.

في الأثناء واصلت المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة واستهدفت مقر قيادة للعدو الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق المدينة ما أدى إلى إيقاع عدد من أفرادها بين قتيل ومصاب، كما فجرت عبوة ناسفة بآلية عسكرية للعدو جنوب حي تل الهوا، فيما دمرت بعبوة “ثاقب” دبابة ميركافا وسط مدينة رفح، في وقت استهدفت بقذيفتي “الياسين 105” دبابتي ميركافا في حي تل السلطان غرب رفح.

في سياق متصل، أعلنت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 3 مجازر في قطاع غزة وصل من ضحاياها إلى المستشفيات 28 شهيداً و125 جريحاً.

وقالت الصحة في بيان: إن عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ 271 على القطاع ارتفع إلى 37953 شهيداً و87266 جريحاً.

وكان استشهد 26 فلسطينياً وأصيب العشرات نتيجة قصف الاحتلال حيي الشجاعية والشيخ رضوان بمدينة غزة ومخيمي المغازي وسط القطاع وجباليا شماله.

وفي الضفة الغربية المحتلة، استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين التي اقتحمت المنطقة الصناعية للمدينة، وأعدمت شاباً 23 عاماً بدم بارد ومن المسافة صفر.

كذلك اقتحمت قوات الاحتلال أحياء عدة في رام الله والخليل وبلدتي حزما في القدس وعجة في جنين، واعتقلت 11 فلسطينياً، كما داهمت بعدد من الجرافات المنطقة الشمالية الغربية من بلدة يتما جنوب نابلس، وهدمت منزلين.

في الأثناء، وفي تحدي للمجتمع الدولي وللجمعية العامة للأمم المتحدة وجميع قراراتها ذات الصلة بأن الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني وتطالب بوقفه، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم مخططاً استيطانياً جديداً لإقامة 5300 وحدة استيطانية جديدة، لتوسيع مستوطنات مقامة في الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن المستوطنات التي سيقوم الاحتلال بتوسيعها بموجب هذا المخطط مقامة في نابلس والخليل ورام الله.

وفي هذا المجال أشار سهيل خليلية الخبير في مجال الاستيطان إلى أن الاحتلال يوسع الاستيطان للاستيلاء على مساحات واسعة من الضفة وفرض واقع جديد يمنع إقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافياً، حيث ستفصل المستوطنات والطرق الاستيطانية بين المدن والبلدات الفلسطينية، وستعزلها عن بعضها وستعيق حركة التنقل فيما بينها، مبيناً أن الاحتلال يخطط لشرعنة 70 بؤرة استيطانية جديدة تتركز بمعظمها في الخليل والأغوار والمنطقة الشرقية من بيت لحم.